طالبت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، باسترجاع جثمان المغربي عبد القاضي عبد العزيز الذي نفذ قبل أسبوع عملية طعن، في موقعين مختلفين بمدينة تل أبيب أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بينهم جندي كان قد أصيب في معارك غزة، قبل أن يرديه أمنيون إسرائيليون رميا بالرصاص.
وأدانت الهيئة المغربية التصريحات الصادرة عن جهات في اسرائيل، ولصفة إياها بالمهينة للشعب المغربي وقواه الحية المناهضة للتطبيع والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة ودفاعا عن أرضه وحريته ووجوده.
ودعت “لكل أحرار المغرب للتكاثف والتعاون لوقف مسلسل الاختراق الإسرائيلي للبلد ووقف كافة أشكال المساعدة والدعم التي يتلقاها، ضدا على إرادة شعبنا المغربي الحر”.
وينحدر قاضي المزداد في الثامن من يونيو 1995، من قرية بندلالة التابعة إداريا لجماعة الروحا في إقليم زاكورة، وهي إحدى قرى الجنوب الشرقي.
في الواقع أن الجامعات التي تسمي نفسها بنصرة “قضايا معينة”… لا تتحرك إلا باسم من يشكل مكاتبها ويستفيد من الدعم الموجه لها لا تمثل المغاربة في شيء… المجرم الذي قام بعمل إرهابي من العار أن تتحرك جمعيات تدعي نصرة قضايا الأمة بينما هي تطلب جثمان مجرم بجميع المقاييس، بما في ذلك الإسلامية التي يختبئ وراءها هؤلاء القوم…
👍