من المنتظر أن يتم تطبيق مجموعة من الإجراءات الجديدة لتعزيز السلامة في الطرق السيارة، أبرزها تعميم المراقبة بالفيديو عبر كاميرات من الجيل الجديد، واستعمال الطاقة الشمسية في الإنارة بعدد من المحطات والمحاور الاستراتيجية إلى جانب تأمين القناطر والممرات العلوية وتحديث أنظمة الإغاثة والتشوير.
وكشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن عدد الكاميرات المنتشرة بمحطات الأداء والمناطق ذات الكثافة المرورية العالية بلغ 2000 كاميرا، مع إطلاق برنامج جديد لتعزيز تجهيزات المراقبة وفق الأولويات المتاحة.
حديث الوزير جاء خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، الثلاثاء الماضي بمجلس النواب.
وأضاف بركة، أنه جرى تعميم المراقبة بالفيديو على طول الشبكة مع كاميرات من الجيل الجديد، مبينا أنه تم العمل على تسييج ووضع كاميرات مراقبة فوق القناطر التي توجد على طول الطريق السيار.
وأشار الوزير، إلى أن مراقبة حركة السير تتم عبر غرفة المراقبة المركزية، وغرفتين جهويتين للمراقبة، و10 مراكز ترابية موزعة على كافة الشبكة، تضمن المراقبة 24/24 ساعة وفق خطة الطوارئ (Plan d’urgence).
بي بي سي عربية
آشمن مراقبة هذي. المقاطع التي يتم إصلاحها لا يجب الأداء عنها. ومطبات على طول الطريق بين تازة وفاس لا حصر لها.زيادة على ولوج الشاحنات الكبيرة لمواقف السيارات الخفيفة. وتدهور النظافة والعناية في المرافق الصحية وولوج بائعين متجولين لمحطات الاستراحة ولمناسبات عديدة وجود أصحاب الجيلي يطلبون الاتاوات مقابل الباركينغ. والأمر هي أسعار المواد المختلفة في المقاهي والمطاعم والمتاجر عالية جدا جدا. ناهيك عن الجودة الرديئة والكمية الناقصة جدا في الوجبات.