عاد اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس إلى الواجهة مجددا، تزامنا مع الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة أمس الإثنين 10 فبراير الجاري قبيل منتصف الليل، وأحس بارتداداته سكان عدد من المدن المغربية.
وكان الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، قد حذّر من حدوث زلازل مدمرة ونشاط بركاني في منطقة البحر المتوسط، في عدد من الدول، مطالبا السكان بتوخي الحذر.
وأكد هوغربيتس في تنبؤاته أن “هناك اثنين من الصفائح التكتونية للمنطقة، في الشمال الصفيحة الأوراسية، وفي الجنوب الصفيحة الإفريقية، وفي الجنوب الشرقي توجد اللوحة العربية، وفي المنتصف لدينا صفيحة الأناضول وصفيحة بحر إيجة بين تركيا واليونان“.
يذكر أن الهزة الأرضية التي هزت المغرب أمس الإثنين حوالي الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة و 43 ثانية ليلا، بلغت قوتها، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، 5.2 درجات على سلم ريشتر، وكان مركزها إقليم وزان.
وأبرز المعهد أن مركز الزلزال الذي وقع على عمق 20 كيلومترا، تم تحديده بـ 34,954 درجة شمالا وخط طول 5,635 درجة غربا، تم تسجيله بجماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان، ولم تخلف أي خسائر.