هل تطيح فضيحة تهريب الأموال لحزب الله بعلاقات الجزائر ولبنان؟



 

كشف الصحفي الجزائري أنور مالك عن تورط دبلوماسيين وأمنيين جزائريين في نقل أموال إيرانية إلى حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن المبالغ المُحوَّلة بلغت عشرات ملايين الدولارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

وأوضح مالك، في منشور على منصة “إكس”، أن هذه العملية كادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين الجزائر ولبنان، وهو ما قد يفسر “الاستقبال المهين” الذي حظي به وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.

 

 

ووفقا للمصدر ذاته، فقد اضطر النظام الإيراني إلى اللجوء لطرق بديلة لإيصال الأموال إلى حزب الله، وذلك بعد تشديد إجراءات التفتيش على الطائرات الإيرانية القادمة إلى مطار بيروت.

 

 

كما أشار إلى أن الوسطاء الذين نقلوا هذه الأموال حصلوا على نسب تتراوح بين 7% و10% من إجمالي المبالغ المحوَّلة، حيث تم توزيعها بين جهات أمنية جزائرية محددة.

 

 

وأضاف المصدر أن الحكومة اللبنانية الجديدة تعتزم إثارة هذا الملف مع السلطات الجزائرية، في مسعى لوضع حد لهذه الممارسات التي قد تهدد الاستقرار الإقليمي.

 

 

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى توتر العلاقات بين البلدين، وربما اتخاذ إجراءات دبلوماسية لمحاسبة المتورطين.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. خالد

    نظام الجزائر نظام عسكري نظام الكبرنات يبقى نظاما مارقا بكل المقاييس

  2. جزائري

    مملكة أبي ريغال لها البكاء والعويل والسعار الحاد وعلى قدر الألم يكون الصراخ ونحن في الجزائر نتفهم صراخ مملكة أبي ريغال وظيفتها التاريخية ؟؟

اترك تعليق


إقرأ أيضاً