غوفرين يكسر عزلته بمهاجمة احتجاجات المغاربة ضد جرائم إسرائيل



 

بعد توار طويل عن الأنظار، اختار ديفيد غوفرين الرئيس السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط كسر عزلته، بالتدخل مجددا في الشأن الداخلي المغربي؛ بدعوة السلطات المغربية إلى التدخل من أجل منع الوقفات الاحتجاجية بمختلف مدن المملكة المنددة بجرائم تل أبيب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

 

وقال غوفرين في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس) إن “الوقت قد حان لإيجاد حلول جذرية تتماشى مع علاقات التعاون القائمة بين إسرائيل والمغرب”، منتقدا استمرار حرق “العلم الإسرائيلي” خلال الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في المملكة.

 

 

غوفرين أرفق تدوينته بصورة من تظاهرة نظمت يوم الجمعة قرب مسجد الكتبية في مدينة مراكش، والتي توثق لحظة حرق العلم الإسرائيلي، مما أثار استياء هذا الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، ودفعه إلى التعليق قائلا: “هذا النوع من الاحتجاجات أصبح متكررا، وأن حرق الأعلام الإسرائيلية أصبح جزءاً من المشهد الذي لا يبدو أنه سينتهي قريبا”.

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً