قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قضية “ولد الفشوش” إلى 7 أبريل المقبل، من أجل استدعاء الشهود المصرحين الذين يتابعون دراستهم خارج البلاد.
ويعود سبب التأجيل إلى عدم توصل دفاع الشهود المتواجدين خارج المغرب بالتبليغات الرسمية من النيابة العامة، ما حال دون حضورهم للجلسة.
وشهدت الجلسة غياب دفاع المطالبين بالحق المدني وغياب دفاع بعض المتهمين، في حين حضرت عائلة الضحية، الطالب بدر، التي أكدت ثقتها الكاملة في العدالة وإنصاف حق ابنها.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت أحكامًا مشددة في حق المتهمين، حيث قضت بـالإعدام في حق (أشرف. ص)، المعروف إعلاميًا بـ”ولد الفشوش”، بعد إدانته بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، إلى جانب محاولة القتل العمد والمشاركة في السرقة المشددة بظروف التعدد والليل واستعمال العنف.
كما حكمت بالسجن المؤبد على (أمين. ر) بتهمة المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والسرقة المشددة، في حين نال (عبد الرفيق. ز) عقوبة 25 سنة سجناً نافذاً بتهم مماثلة.
أما المتهم (أحمد. س) فقد أُدين بالسجن 20 سنة، بينما صدر حكم بالسجن 5 سنوات نافذة في حق (حميد. ع)، صهر المتهم الرئيسي، بعد إدانته بالمساعدة في نقل المتهمين إلى مدينة العيون قبل توقيفهم.
إلى جانب الأحكام السجنية، قضت المحكمة بمنح تعويض مدني قدره 500 ألف درهم لوالدي الضحية (بدر. ب)، و100 ألف درهم لشقيقاته، إضافة إلى 30 ألف درهم تعويضًا لباقي المطالبين بالحق المدني.