ما تزال ردود الأفعال متواصلة بشأن القرار غير المسبوق الذي اتخذه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، والمتعلق بإعفاء 16 مديرا إقليميا للتعليم، بناء على تقارير من المفتشية العامة للوزارة، وصفت بالسوداء.
وانتقد النائب البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد الرحيم بوعزة، قرار الوزير برادة، قائلا إن صيغته “توحي وكأن قطاع التعليم ببلدنا تعمه الفوضى والعشوائية”، قبل أن يضيف: “التعليم أكبر من نوايا وأهداف الأحزاب السياسية والتحالف الحكومي ومنطق الريع والتغول”.
ولفت بوعزة إلى “الإجراءات الهادفة إلى التخليق وربط المسؤولية بالمحاسبة”، مطالبا في هذا الصدد بالكشف عن تقارير لجان التفتيش التي عجلت بقرارات الإعفاء الجماعي هاته.
كما شدد برلماني “البام”، المشارك في الأغلبية الحكومية، على وجوب تدخل النيابة العامة لاستبيان حقيقة وخلفيات هذه القرارات، “حتى نطمئن على حماية الحقوق والواجبات وفق منطق دستور المملكة المغربية الشريفة”، وفق تعبيره.
وفي تشكيك واضح في نوايا الوزير التجمعي برادة من وراء ما أقدم عليه، ذكر البامي بوعزة أنه “ثمة خوف من أن تكون خلفيات هذه القرارات ترهيب وترغيب ومظهر آخر من تمظهرات التغول السياسي والانتقام لكل رافض لمنطق الانتصار للقانون والمؤسسات”.
بي بي سي عربية
هؤلاء يريدون ان ينتخبوا للمرة الثانية ولو بالقوة لا والله من ابكى الفقراء في الاعياد وفي الايام العادية من جراء الغلاء وعدم تحمل المسؤولية لا والله لا ننتخبكم