قد يبدو هذا السؤال ساذجا، لكنه في المقابل يبقى سؤالا مشروعا خاصة في ظل الخصاص الكبير الذي تعرفه هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم التربوي.
في الواقع، تعرف المنظومة التربوية خصاص مهولا في العديد من تخصصات التفتيش التربوي في مختلف المديريات الإقليمية، وعادة ما يتم سد ذلك الخصاص عبر تكليفات من مديريات أخرى. ينتج عن ذلك ارتفاع كبير لنسبة حصة التأطير التربوي للأساتذة بالنسبة لكل مفتش، بحيث هناك أرقاما تبدو صادمة، إذ تصل في بعض الأحيان إلى حوالي 200 أستاذ لكل مفتش تربوي (في غالب الأحيان يوجد عدد لا يستهان به من المديريات الإقليمية تتوفر على مفتش واحد للتخصص فقط، وفي بعض التخصصات لا تتوفر على أي مفتش مما يضطرها إلى اقتراض مفتشين من مديريات أخرى لأجل سد الخصاص، وقد يصل ذلك الخصاص إلى ¼ أو 5/1 من هيئة التفتيش) في مديريات إقليمية مترامية الأطراف قد تضم ما يفوق 200 مؤسسة التعليمية، وهو ما ينعكس سلبا على تحقيق الجودة المطلوبة التي يتوخاها نظامنا التعليم ويسعى وراءه منذ ربع قرن من الزمن، ويحول دون وصول أثر الإصلاح حقيقة إلى الحجرات الدراسية.
على العكس من ذلك نجد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة تسارع الزمن عبر إغراق تخصص التوجيه التربوي، والتخطيط التربوي، والشؤون المالية بمفتشي (التسعة أيام من التكوين)، أو ما يمكن أن نسميه تجاوزا ب (FastConfiguration) على شاكلة الوجبات السريعة أو ما يسمى ب (FastFood)، مع ما يسببه تناول FastFood من مضار على صحة الإنسان. تلك التخصصات الثلاثة صدرت في شأنها لوائح خاصة من قبل الوزارة يوم الأربعاء 12 مارس 2025، توضح أسماء الذين سيخضعون لذلك التكوين السريع عبر ثلاث فترات زمنية: الأولى ثلاثة أيام، تمتد من 17 مارس إلى 19 منه. والثانية خمسة أيام، تمتد من 14 أبريل إلى 18 منه. والثالثة يوم واحد، وتجري بين 26 و31 ماي 2025. وهنا يطرح سؤال مهم كالتالي:هل هناك حاجة ضرورية ومستعجلة تستدعيها مصلحة المنظومة التربوية لأجل تجويدها والنهوض بها يفرض على الوزارة تعيين هذا الكم الهائل من المفتشين الجدد على وجه السرعة والاستعجال، وهي لا تعرف ذلك الخصاص الكبير الذي تعرفه تخصصات مواد التدريس المرتبطة مباشرة بالأستاذ والتلميذ؟
أفرجت الوزارة إذن على لوائح المعنيين بالتكوين الخاص على الشكل الذي تم وصفه بالمقرر الوزاري ذي الصلة، وهي تشمل لوائح فئة المستشارين في التوجيه التربوي وتضم خمس (05) لوائح بمجموع 1401 من الأطر التي ستدمج في إطار مفتش في التوجيه التربوي بموجب المادة 76 من مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية. ولوائح فئة المستشارون في التخطيط التربوي، وهي خمس (05) لوائح أيضا بمجموع 542 من الأطر التي ستدمج في إطار مفتش التخطيط التربوي. ولوائح فئة الممونين، وهي أربع (04) لوائح بمجموع 479 من الأطر التي ستدمج في إطار مفتش الشؤون المالية. هذه المجاميع من الأطر والتي تشكل مجموعا يبلغ 2422 إطار التي سيتم إدماجها في إطار مفتش بموجب المادة 76 ربما تفوق ما تم تخرجه من مركزي التكوين المتخصصين، مركز تكوين مفتشي التعليم ومركز التوجيه والتخطيط التربوي، على طول 15 سنة الماضية على الأقل، وهو ما قد يوحي أن هناك ضرورة ملحة ومستعجلة للمنظومة التربوية تستدعي من الوزارة إدماج هذا العدد الكبير من الأطر في إطار مفتش في مجالي التوجيه والتخطيط التربوي، ومجال الشؤون المالية. لكن الواقع يقول عكس هذا بالمرة وذلك لاعتبارات عدة نجمل أبرزها على الشكل التالي:
1- إن السياسة العمومية في مجال إعداد الأطر وتأهيلها وتغطية الخصاص منها تحكمه جملة من المبادئ والقيم المعتبرة، سواء على المستوى القانوني أوالواقعي، الواجب أخذها بالحسبان من قبل المعنيين بالأمر قبل التفكير في اقتراح تلك السياسة.فعلى المستوى القانوني يجب على تلك السياسة أن تلتزم بالمبادئ القانونية المؤطرة للسياسة العمومية في مجال توظيف إعداد وتكوين وتأهيل الأطر العاملة بمؤسسات الدولة، ومنها قطاع وزارة التربية الوطنية، دون أي اعتبارات ((سياسوية)) أو ((نقابوية)) أو ((ريعية)) كما هو الشأن الحاصل بالنسبة لإنتاج المادة 76 الواردة في النظام الأساسي لقطاع التربية الوطنية، والمعنية بإدماج أطر التوجيه التربوي وأطر التخطيط التربوي وإطار ممون في إطار مفتش التوجيه والتخطيط والشؤون المالية. وهي المادة التي مضمونها يخالف مبادئ الدستور المغربي، والقانون الإطار رقم 17-51 الخاص بمنظومة التربية والتكوين، وقانون الوظيفة العمومية كما تم تغييره وتتميمه، كما أوضحنا ذلك في مقالات سابقة، وهي كل مرجعيات قانونية كبرى تؤكد على مبادئ المشروعية والإنصاف وتكافؤ الفرص والاستحقاق في ولوج الوظائف العمومية والترقي فيها. أما على المستوى الواقعي، فمعلوم أن صناعة أو اقتراح سياسة عمومية يأتي غالبا لحل مشكلة ما، أو لتلبية حاجة مجتمعية مشروعة. والواقع أنه ليس هناك أي اعتبار من الاعتبارين السابقين يطرح نفسه بقوة على وزارة التربية الوطنية يدفعها لإدماج ذلك العدد الضخم من الأطر.
2- أن حاجة المنظومة التربوية لأطر التفتيش في مجال التدريس هي أبلغ وأكثر إلحاحا منها الحاجة لأطر التفتيش في مجالات التوجيه والتخطيط والشؤون المالية، بالنظر إلى واقع الخصاص الكبير التي تعاني منه أطر التفتيش التربوي وهو ما يؤكده الواقع.
3- أن عددا لا يستهان به من المستفيدين من الإدماج في إطار مفتش وفق مضمون المادة 76 هم من الأصناف التي لم يعد لها ارتباط يذكر بالمنظومة التربوية إلا من باب الانتماء الوظيفي ليس إلا. إذ جزء من الذين سيتم إدماجهم هم حاصلون على التفرغ النقابي، وجزء آخر مشغول بالسياسة ومهامه الانتدابية في المجالس الترابية، وجزء آخر صادر في حقه عقوبات تأديبية وتم إعفاؤه بسبب وقوعه في اختلالات أثناء ممارسته لمهمة التسيير المالي والمادي بالمؤسسات التعليمية، في حين أن هناك تواجد حتى للموتى في تلك اللوائح التي أصدرتها الوزارة ممن سيستفيدون من التكوين السريع ذي التسعة (09) أيام (هناك حالة واحدة على الأقل). فهل الموتى هم أيضا معنيين بالإدماج في إطار مفتش بمقتضى ذلك التكوين؟ وهو ما يؤكد بالملموس أن الغرض من تضمين المادة 76 بمرسوم النظام الأساسي لم يكن أبدا هو الرقي بالمهام التدبيرية للمعنيين بها، على الأقل جزء منهم كما بينا سالفا، أو لأجل تجويد المنظومة التربوية بقدر ما كان الغرض هو تحقيق مآرب ريعية وانتخابوية للنقابات وتبييض وجهها أما قاعدتها الانتخابية على حساب احترام المرجعيات القانونية المؤطرة للمنظومة التربوية.
لنعد إذن إلى سؤالنا المركزي الذي هو موضوع هذه المقالة. ما الذي يمنع الوزارة من ضمان استفادة الأساتذة هم أيضا من المادة 76 والإدماج في إطار مفتش تربوي على غرار زملائهم في الوزارة من المستشارين في التوجيه والتخطيط والممونين؟ أليست تتوفر فيهم نفس الشروط التي تتوفر في زملائهم المعنيين بالإدماج والمحددة في الترتيب في السلم 11 أو خارج السلم كما تنص على ذلك المادة 76 من المرسوم الوزاري؟ أليس هناك أساتذة بفئاتهم الثلاثة، الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مرتبين في السلم 11 و خارج السلم؟ الجواب: بلا.
إذن ما المانع في أن تتفضل الوزارة، السخية جدا مع أطر التوجيه والتخطيط والممونين، في منح السادة الأساتذة نفس الامتياز خاصة وهم حجر الرحى في المنظومة التربوية كما يعلم الجميع، أسوة بأولئك الذين يجلسون طوال النهار في مكاتبهم، الوثيرة أحيانا، أو أولئك الذين يستفيدون من التفرغ النقابي ولا يقدمون شيئا للمنظومة، ما خلى سعي بعضهم لخدمة بعض المصالح الخاصة. إضافة إلى أولئك الذين انقطعوا عن ممارسة مهام التوجيه أو التخطيط أو التسيير بالمؤسسات التعليمية بسبب انشغالهم بعالم السياسة ولم يعد يربطهم بالمنظومة سوى الخير والإحسان ورغم ذلك سيصبحون من خلال تكوين مدته تسعة (09) أيام فقط، على غرار كتيبات كيف تتعلم داللغة الإنجليزية أو الإسبانية أو حتى الهيروغليفية في ستة أيام.
بل أخبرونا، من فضلكم أيها السادة، من يظل طوال نهاره بين واقف ورافع صوته حتى البحاح لتوضيح فكرة، أو شارح لجملة لتلامذتنا في الفيافي والقفار ببعض الجماعات الترابية النائية والوعرة، الأستاذ أم مستشار التوجيه ومستشار التخطيط و الممون؟ أليس أولى بأن يستفيد من الريع الذي أصبحت الوزارة، بإيعاز من أباطرة العمل النقابي، توزعه، يمينا وشمالا، الأساتذة بدلا من تلك فئات التي يمكن القول عنها، إلى حد كبير، أنها لا تتحمل ذلك العبء الكبير داخل المنظومة التربوية الذي تتحمله فئات الأساتذة الثلاثة.
بل أكثر من ذلك. من أشعل فتيل وشرارة الحراك التعليمي للدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية في خريف سنة 2023، بعد صدور المرسوم السيء الصيت والمعيب الذي تم تعديله فيما بعدبسبب إضرابات شلت قطاع التعليم استمرت لأربعة أشهر من الموسم الدراسي 2023/2024، هل هم ((أصحاب الفخامة)) مستشاري التوجيه ومستشاري التخطيط والممونين، أم السادة الأساتذة ((البؤساء)) وفق تعبير البعض؟ لكن من استفادة في الأخير من حصة الأسد التي وزعتها وزارتنا السخية؟ بطبيعة الحال الجواب معروف.
بالجملة، فإننا نهيب بالسادة الأساتذة الأجلاء، المرتبين في السلم 11 و خارج السلم، بالمطالبة بحقهم في الإدماج في إطار مفتش تربوي أسوة بزملائهم في المهنة، مستشاري التوجيه والتخطيط والممونين، نظرا لتوفرهم على نفس الشروط النظامية. ولا يحول دون ذلك حائل قانوني سوى المطالبة بإضافة شكلية قانونية بسيطة، وهي أن تقوم الوزارة بتعديل مرسوم النظام الأساسي بإضافة مادة فريدة، وهي المادة 76 مكرر، تعلن فيها حقهم في الإدماج في إطار مفتش تربوي على نفس الشاكلة التي توجد عليها المادة 76 بصيغتها الحالية. كمانهيب بوزارتنا السخية أن تكون عادلة ومنصفة مع جميع أطرها، وخاصة الأساتذة المحترمون، وذلك بتمكنيهم من حق الادماج في إطار مفتش ما دامت تتوفر فيهم نفس الشروط التي تتوفر في أصحاب مادة الإدماج.
وفي الأخير يمكن القول. أنه في ظل سعي الوزارة وأباطرة النقابات ضرب كل حرمة للقوانين العليا للبلاد التي تنظم نظامنا التعليمي، وفي مقدمتها دستور المملكة المغربية، والقانون الإطار 17-51، وباقي النصوص المؤطرة للمنظومة التربوية، فلا يمكن الحديث عن اي شيء ممنوع ومستحيل أمام موجة الريع العاتية التي تعصف بالمنظومة التربوية في ضرب لكل قيم العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، لهذا فإما أن يستفيد الجميع من الريع، أو أن يلتزم الجميع بقوانين البلاد بعيدا عن كل الحسابات السياسوية والانتخابوية والريعية التي تضر بالسياسة العمومية للدولة في مجال التربية والتكوين.
بقلم قاسم العلوش، باحث في السياسات التربوية
بي بي سي عربية
أغلب قادة النفايات سيستفيدون من المادة 76 دات التكوين في سبعة أيام
لا ادري هل بلغ الى علمكم ان هيئة التفتيش و هيئة التوجيه والتخطيط التربوي …تتكون من اساتذة كذلك قضوا اكثر من 6 سنوات في التدريس … وبعدها خضعوا لتكوين لمدة عامين بعد اجتياز مباراة … ثم تعيين وطني جديد هدد استقرارهم … وما تسميه فاستكوين … ربما مغالطة تحاول تمريرها …بقصد او بغير قصد … لشرعنة القفز على الحواجز من اجل الترقي المهني
وماذا عن مفتشي الشؤون المالية؟
انت آخر من يعرف المسار التكويني والدراسي والمهني للاطر التي تحاربها بتحريض الاساتذه وتجييشهم. الاستاذ يعرف جيدا انه لكي تكون مستشارا يجب أن تخضع لتكوينين اساسين وليس كما تحاول تمريره. مت بحقدك وبغيتك وبسمك
طرهات لا تنطلي الا على السذج… لم تشر الى ان التخرج كمستشار في التوجيه يقتضي سنتين في مركز تكوين وطني في حي الرياض شبيه الى حد ما بمركز التفتيش التربوي بالعكاري….هل تعتقد ان تغيير اطار المستشار يتطلب سنتين اضافيتين أخريين؟!!!…زعما راك باحث تربوي ..اتمنى ان اقرأ لك و لو كتابا واحدا او دراسة علمية لأمحو بها ما قرأته من سطور لا تصلح ان تنشر.
اعط لكل ذي حق حقه و لا تتستر على معلومات حول مسار المسنشتوين و طبيعة تكوينهم الاساس او ابحث عنها ان كنت لا تعرفها.
تحياتي
مقالة كلها مغالطات تبين جهل صاحبها بملف أطر التوجيه والتخطيط والممونبن.
مقال بعيد كل البعد عن الواقع والحقائق،وتكتنفه مجموعة من المغالطات تحتاج لمقال للرد عليها….
يبدو أن السم يجري في عروقك
على الأقل أيها الباحث عن تعاطف الأساتذة بعد أن هللتم لنظام المآسي الذي شاركتم في صياغته حسب نقابتكم كان عليك أن تسرد المسار التكويني لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بعد أن كانوا أساتذة حتى لا تصنف ككذاب أشر
هههه من يتحدث باحث في الشياشات التخريبية. مفطش انتهزي تابع للتكليفات و المهمات البعيدة عن مجال تخصصك. أكثر من يزور مكتب التعويضات في المديرية حتى أكثر من صاحب المكتب نفسه. يستفيد من ريع شهري قدره 3000درهم للمدرسة الرائدة. تاركا الأساتدة في الفيافي بلا تأطير ولا تنقيط….. يطالب بالتعويض قبل متم يوم المهمة ههههههه أحد أتباع الحلقة البنكيرانية . الله يعطيك العز أما الذل فراك غارق فيه حتى الأذنين
اقتداءا بالخطاب الملكي السامي:
” اللهم كثر حسادنا لأن كثرة الحساد، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه”
على وزارة الصحة في بلادنا أن تبني مستشفيات تتسع لمثل هذه الحشود من المجانين الحساد الحاقدين . كيف يتجاهل هذا الحاقد المسار المهني والتكويني للمستشارين وأين هو الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الهيئات التي لها نفس المسار التكويني؟ مقال كله خزعبلات ومغالطات لإثارة النعرات لا غير.
تريد من مستشار ان يجتاز تكوين مدته اربع سنوات مع الاجازة ليصبح مفتش . بينما انت اجتزت سنتين تكوين فقط بالبكالوريا وتصبح مفتش لايستقيم
أيها المفتش الكذاب!!…عدم سردك للمسار التكويني العالي للمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي بال COPE بالرباط، بعد أن كانوا سابقا أساتذة، دليل على بحثك عن تعاطف الأساتذة بعد أن كانت نقابتكم أكبر مطبل لنظام المآسي الذي عارضه الجميع (البيانات التي أصدرتم ستبقى وصمة عار على جبينكم على مر التاريخ)، نعلم أن ما يجعل بعض المحسوبين على هيئة “المفتشين” يصاب بالسعار هو الخوف من المستوى العالي لتكوين أطر التوجيه والتخطيط التربوي الذين سيسحبون من تحتهم البساط ابتداء من الموسم الدراسي المقبل ان شاء الله.
مقالة كلها مغالطات من طرف المسمى (باحث في السياسات التربوية)،الذي تناسى أن مستشاري التوجيه والتخطيط ،خضعوا لتكوين متين مدة سنتان في مركز بالرباط، تلقوا خلالها تكوينا متنوعا وهاما، يفوق تكوين المفتشين التربويين من حيث الشمولية والتنوع…
-؛لماذا تساوي بين الأستاذ والمستشارين في التوجيه والتخطيط (مع احترامي الشديد للأستاذ) في التكوين ؟
أليس مستشار التوجيه والتخطيط هو أستاذ خضع لتكوين متين مدة سنتين في مركز وطني بالرباط ؟
اذا لم تستح فاصنع ما شئت و انا اقول لك: فاكتب ما شئت!
من الصفات التي يجب أن تتوفر في الباحث التجرد من الذاتية وتحري الدقة في التعامل مع المعلومة.
لماذا لم تشر إلى تكوين المستشارين الذي يمتد على سنتين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بعد انتقاء واجتياز اختبار كتابي وبسيكوتقني وآخر شفوي أمام لجنة؟
لماذا تصور للقارئ أن المستشار في مرتبة الأستاذ وعليه تضع قياسا لا يستقيم؟؟
لماذا لم تشر إلى كون تغيير الإطار كانا حقا تاريخيا لهذه الفئة تم الإجهاز عليه في نظام 2003 وتم استرجاعه ؟؟
حدثنا عن الكوب يا هذا؟ ام انك تجهله؟
الباحث ينطبق عليه مقولة يهرف بما لا يعرف.
الباحث ( لا نعرف كيف حصل على هذه الصفة) الموقر لم يفصل لنا (أو لم يجد مكانا في مقالته) كيف أصبح الأستاذ مستشارا وكيف أصبح الأستاذ مفتشا. أولا إذا كان استاذ ما خضع لتكوين سنتين وأصبح مستشارا وأستاذ آخر خضع لتكوين سنتين أيضا وأصبح مفتشا مع العلم أن عدد المجزوءات وطبيعتها التي تكون فيها الأستاذ الذي ولج إطار مستشار أكبر وأعمق بكثير من عدد المجزوءات التي تكون فيها الأستاذ الذي ولج إطار مفتش فلماذا يعتبر إطار مفتش أفضل من إطار مستشار في منظومتتا التعليمية؟ ولماذا يخضع المستشار لتكوين آخر ليصبح مفتشا؟. ثانيا إذا أردنا أن نكون منصفين أليس الأولى أن يكون إطار مستشار أفضل من إطار مفتش والأصح هو أن يخضع المفتش لتكوين تسعة أيام ليدمج في إطار مستشار لأن تكوين المستشارين أعمق من تكوين المفتشين؟
وأخيرا يؤسفنا أن المفتشون خاضوا حربا شعواء وما زالوا ضد أطر التوجيه والتخطيط لمنع المسؤولين في الدولة من تمكينهم من حقوقهم التي شاركوا هم أنفسهم في سلبهم أياها في النظام الأساسي السابق واستردوا حقهم في مكانتهم عبر إنصافهم في النظام الأساسي الحالي وسيكونون اضافة نوعية في تجويد نظامنا التعليمي بعد أن يركز المفتشون التوبويون على العمل مع الأساتذة في القسم ويتركوا عنهم المهام المرتبطة بالمرقبة والتقييم والتتبع للأطر الأكفأ منهم.
مقال كله حقد وغل.
حاول على راسك لا يطرطق فيك شي عرق.
أطر التوجيه والتخطيط تكونوا سنتين في مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط.
للأسف لقب باحث في المجال التربوي لا تليق بأمثالك.
مت بغيضك.
للأسف هذا النوع من المفتشين التربويين الذي يسمي نفسه باحثا زورا وبهتانا يكن حسدا وضغينة تجاه فئة أخرى لا لشيء إلا لأنه يعلم في قرارة نفسه أن هناك لاعبين جدد سيسحبون البساط من تحت قدميه بالنظر لكفاءاتهم العالية لما خضعوا لتكوين في الكوب وما أدراك ما الكوب، وبمنطق هذا الباحث الآشر فتكوين سنتين إضافة إلى تكوين ثلاثة أشهر أخرى يجب عليه أن يكون تحت سباط أطر التخطيط و التوجيه قياسا بالمدة الزمنية التي يتبجح بها ،وفي الاخير أنصحك أيها ” الباحث” عن كرمومة التعويضات للاستفراد بها أن تنشغل في جذاذات النشاط العلمي لكي تمارس سلطتك المرضية على الاستاذ وابتعد عن مجال لا تفقه فيه شيئا
الا تعلم يا أخي الجميل أن فئة المستشارين فوج 2022-2024 كانت لهم أقدمية 15 سنة والسلم 11 لكي يتقدموا لمباراة التوجيه والتخطيط اي اكثر مما يطلبه مركز التفتيش التربوي. انصحك باطلالة خفيفة على المصوغات التي تدرس بمركز التوجيه والتخطيط التربوي لتشعر بعدها بالخجل من كونك كتبت هذا المقال. الاجدى بك أن تحترم هذه الأطر. ام انك خائف على منصبك وسمعتك بعد تغيير هذه الفئة للاطار
استاذ + سنتين من التكوين = مفتش تربوي
استاذ + سنتين من التكوين + 3 أشهر من التكوين = مفتش التوجيه او التخطيط التربوي
بهذا المقال المظلل لأسرة التعليم ، أصبحت تتحدث في أمور لا تدري عنها شيء اولا عليك ان تقارن مسارك من البداية الى تخرجك بعدد السنوات مع مسار مستشار في التوجيه الذي اعتمدوا فيه على الاقل 10الى 15 سنة تدريس ،تكوين لسنتين ،شرط الاجازة،امتحان كتابي وشفوي بالاضافة الى بحث التخرج استغرق سنة …… ثانيا المواد المدرسة كعلم النفس الطفل والمراهق ،علم الاجتماع ، الاحصاء ، اقتصاد الشغل ، التوجيه،……الخ من مواد ذات حمولة كبيرة ،لكن كل هذا لم تستوعبه وتتمعن فيه ،و الايام بيننا حتى يظهر الحق وفي الاخير اقول لك : ان لم تستح فاصنع (فاكتب) ماشئت .
أنت يا متخصص في المادة 76 تمررون المغالطات و نحن نعرفك أنت و أمثالك كثير منكم ولجتم التعليم كممون بدون تكوين أساس و بعدها تكونتم سنتين فقط 2 لتتخرجوا كمفتش الاقتصاد و تقضون مجمل حياتكم فيمذينة و تحضرون لمذينة أخرى مقر عملكم لبضع الأيام في السنة لتحرروا بعض التقارير تحث الطلب و أنا التقيتك في وزان و أعلم كثيرا بما تنفيذ و تقدم للمنظومة …. أما المستشارين الذين قطعوا قلبك فهم قضوا ثلاث سنوات من التكوين سنة واحدة بالمركز التربوي الجهوي لولوج التدريس كتخصص و بعدها سنتين بمركز التوجيه و التخطيط التربوي تكوين مثين لا يقارن …..و كيف يا أخي تريدني أن أضيف سنتين لأصبح مفتشا ؟؟؟!!!! هل هذا عدل و إنصاف …..الدكتور المتخصص مادارهاش ؟!!!
مع الأسف، تضمن المقال عددا من المغالطات التي تستوجب التصحيح، حفاظا على الموضوعية واحتراما للمجهودات التي يبذلها أطر التوجيه والتخطيط في خدمة المنظومة التربوية.
● حول التكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي (COPE):
خلافا لما ورد في المقال، فإن تكوين أطر التوجيه والتخطيط التربوي يخضع لمسار أكاديمي ومهني مضبوط، حيث يتم الولوج إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي عبر مباراة وطنية مفتوحة في وجه الأطر التربوية ذوي الخبرة. ويشمل التكوين بالمركز:
شقا نظريا في مجالات علم النفس العام،علم النفس المرضي، القياس والتقويم، تحليل التنمية،الاقتصاد العام،اقتصاد الشغل،تقنيات الإعلام،الإعلاميات، الإحصاء….
شقا تطبيقيا عبر التداريب الميدانية في المؤسسات التعليمية والقطاعات المعنية بالتخطيط التربوي.
تكوينا يستمر لمدة سنتين، يحصل بعده الخريجون على دبلوم يؤهلهم لمزاولة مهامهم وفق ضوابط محددة.
●حول إدماج أطر التوجيه والتخطيط في هيئة التفتيش:
يبدو أن كاتب المقال لم يطلع على الإطار القانوني المنظم لهذه العملية، إذ أن إدماج هذه الفئة في هيئة التفتيش لم يكن قرارا عشوائيا، بل جاء في سياق إصلاح المنظومة التربوية وتعزيز حكامتها. وقد استند هذا الإدماج إلى:
-القانون الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي يحدد المهام التأطيرية والرقابية لأطر التوجيه والتخطيط.
-الحاجة إلى جهاز تأطيري يشمل جميع المجالات المرتبطة بتدبير القطاع، بما في ذلك التخطيط والتوجيه، لضمان التقائية السياسات التربوية.
التجارب الدولية التي أثبتت فعالية إشراك أطر التوجيه والتخطيط في تقييم السياسات التعليمية ومواكبة المؤسسات التعليمية.
إن اعتبار أطر التوجيه والتخطيط “غير مؤهلين” لمهام التفتيش يتنافى مع واقع اشتغالهم، حيث أنهم يمارسون وظائف رقابية وتأطيرية منذ تعيينهم، سواء في مجال توجيه التلاميذ أو التخطيط التربوي على المستوى المحلي الجهوي والوطني. كما أن التكوين الذي يتلقونه يؤهلهم لتحليل المعطيات التربوية وتقديم اقتراحات مبنية على أسس علمية.
أيها الحقود هدوك الخريجين ديال التخطيط والتوجيه راهم مفتشين أصلا وتحرمو من داك الاطار بفضل شي حقود بحالك نيت
الباحث ينطبق عليه مقولة يهرف بما لا يعرف.
الباحث ( لا نعرف كيف حصل على هذه الصفة) الموقر لم يفصل لنا (أو لم يجد مكانا في مقالته) كيف أصبح الأستاذ مستشارا وكيف أصبح الأستاذ مفتشا. أولا إذا كان استاذ ما خضع لتكوين سنتين وأصبح مستشارا وأستاذ آخر خضع لتكوين سنتين أيضا وأصبح مفتشا مع العلم أن عدد المجزوءات وطبيعتها التي تكون فيها الأستاذ الذي ولج إطار مستشار أكبر وأعمق بكثير من عدد المجزوءات التي تكون فيها الأستاذ الذي ولج إطار مفتش فلماذا يعتبر إطار مفتش أفضل من إطار مستشار في منظومتتا التعليمية؟ ولماذا يخضع المستشار لتكوين آخر ليصبح مفتشا؟. ثانيا إذا أردنا أن نكون منصفين أليس الأولى أن يكون إطار مستشار أفضل من إطار مفتش والأصح هو أن يخضع المفتش لتكوين تسعة أيام ليدمج في إطار مستشار لأن تكوين المستشارين أعمق من تكوين المفتشين؟
وأخيرا يؤسفنا أن المفتشون خاضوا حربا شعواء وما زالوا ضد أطر التوجيه والتخطيط لمنع المسؤولين في الدولة من تمكينهم من حقوقهم التي شاركوا هم أنفسهم في سلبهم أياها في النظام الأساسي السابق واستردوا حقهم في مكانتهم عبر إنصافهم في النظام الأساسي الحالي وسيكونون اضافة نوعية في تجويد نظامنا التعليمي بعد أن يركز المفتشون التوبويون على العمل مع الأساتذة في القسم ويتركوا عنهم المهام المرتبطة بالمرقبة والتقييم والتتبع للأطر المتخصصة في ذلك
انا مستشار في التخطيط و افتخر بتكويني مقارنة بتكوين العكاري و اقسم لكم بالله انني شاركت معهم في عدة لجان و وقفت عند مستواهم الحقيقي الذي لا يتعدى كثرة الكلام في الانشطة الصفية و و والغريب ان اغلب مفتشي اللغة الفرنسية للابتدائي لا يتقنون اللغة الفرنسية بشهادة زملائهم في التانوي
مقال يغرد خارج السرب وصاحبه لا دراية له لمجال التربية والتعليم. اطر التوجيه والتخطيط تلقوا سابقا تكوينا بالمركز لمدة سنتين وكانوا ايضا أساتذة واجتازوا المباراة بنجاح . لهم كفاءات عالية في التدبير . هنيئا لهم
هنيئا لاطر التوجيه والتخطيط والتموين. صادفت الكثير منهم ما شاء الله تكوين عالي ودراية بالمجال .
لا تتكلم باسم النقابة التي تحارب التوجيه والتخطيط والتموين . مواقف تلك النقابة البائسة وصمة عار عليها.
مطالب كل فئة تهمها، ولكل منها حقوق وعليها واجبات، فلتهتم كل فئة بملفها ولتؤد واجبها المهني لتستحق التقدير والمكان اللائقة بها. أما الطعن في الهيئات الأخرى فيعد من باب التجني،لاسيما مع عدم معرفة طبيعة المهام والادوار من جهة، أومن باب المناكفة لتجعل من الآخر خصما مجانيا. وكلاهما سلوك مجانب للصواب ومخل بالاحترام والتقدير المفترض بين مختلف العاملين بالقطاع.
بناء على ما تقدم فالدور والمهام الني يضطلع بها أطر التوجيه والتخطيط التربوي أساسية في مختلف مفاصل المنظومة التربوية، من بناء و وضع الخطط التربوية وتنزيلها، وصولا إلى تقييمها وتقويمها إسهاما في تحقيق النجاعة والفعالية، فضلا عن التنسيق بين الفاعلين على صعيد المؤسسات التعليمية، وهذا ما لا ينكره إلا جاحد.
أما خصوص المسار المهني والتكويني للمستشارين في التوجيه والتخطيط فمعلوم بالنصوص التنظيمية.
باحث في السياسات التربوية هههه، أخطاء لغوية، أسلوب ركيك… انصحك ان تشتغل على مهارة الاستعلام
وبسبب قلة عدد الاطر التربوية وارتفاع نسبة التاطير التي تصل الى 200 تحتاج الوزارة للاستعانة باطر متكونة تكوين رصين وحاصلة على ديبلومات عالية اقلها الاجازة وليس كباقي المفتشين التربووين الذين تجمد تعلمهم في البكالوريا وعادوا لتكرار تعلم دروس السادس او التحضيري وحتى تكوينهم في التفتيش فهو فقط مجرد استمرار في ديداكتيك التعليم الذي يتقنه معظم الاساتذة والمتدربين افضل من بعض المفتشين.
ومن هنا فالوزراة ستستفيد من اطر تكونت تكوينا نوعيا عاليا لمدة سنتين في مركز مشهود له بالكفاءة ومواد نوعية تؤهل المتخرجين لتقلد اعلى المناصب والكل يعلم مسار هذه الاطر التي تستنكر عليها مجرد مفتش وهي تحتل مناصب في الوزارة جد حساسة .
فحاحة الوزارة لاطر نوعية سببها ارتفاع معدل التنسيق وكثرة المهام التي تبعد المفتش التربوي عن تادية ادواره في تاطير و مواكبة الاساتذة ومصاحبتهم داخل الاقسام وبدل ذلك تجدهم يتهافتوم على كل مهام بعيدة ولكنها تجلب تعويضات اضافية .
والاطر التي ستستفيد من التكوين الخاص ليس همها الادماج في اطار التفتيش بقدر ما تهتم برفع الحيف الذي لحقها من توزيع العطايا وتشتيت هيىئها بين الهيئات .
ولعلمك ايها المفتش الغافل فهذا ليس اعطية بل هو حق نم استرجاعه اذ لايعقل ان يتكون المستشار اكثر من مرة ويفقد كل مرة سنوات الاقدمية في الاطار فقط ارضاء لغرور تلميذ مجتهد ولج لمركز العكاري لاستكمال اجتهاده في نفس ماكان مجتهدا فيه !!؟
ليحضى بتعويضات اكبر من معطفه وكعكة اكبر من فمه ولكنه يبتلعها كما تبتلع الافاعي وجبات اكبر من فكها.
هذه الحمى كلها بسبب ولوج ذوي الاختصاص واحترام التخصصات في مجال التفتيش بكل مجالاته. فلا يعقل في منظومتنا التربوية ان يقوم المفتش التربوي بالافتحاص المالي والتدبيري وتقييم البرامج الاصلاحية وكلشي الا لشئ الا وهو انه مفتش. يجب ان يشتغل المفتش التربوي على مصاحبة الاساتذة للارتقاء بالاداء التربوي للمؤسسة ويترك عنه مجالات كان يتطاول عليها. فالان هناك مفتشون في التوجيه ومفتشون في التخطيط ومفتشو المصالح المادية والاقتصادية وعليهم جميعا الاشتغال في فريق متعدد التخصصات لانجاح خطط الاصلاح والبرامج التربوية.
مسار المستشارالأفواج الأخيرة:
أستاذ (ابتدائي أوثانوي أوإعدادي) بمعنى سنتي تكوين في المراكز الجهوية للتربية والتعليم
15 سنة أقدمية
الإجازة (التفتيش التربوي لا يشترط الإجازة، ورغم ذلك يطالبون بمعادلة الدبلوم بالماستر)
انتقاء أولي
امتحان كتابي
امتحان شفوي
سنتي تكوين بمركز التوجيه والتخطيط الرباط
بحث تخرج
الحقيقة التي يتناساها الجميع: أغلب مفتشي التوجيه والتخطيط والمالية في الميدان حاليا هم مفتشون بالأقدمية، بمعنى أن هذا حق قديم وترقية داخلية خاصة بالإطار تم استرجاعه بعد قرصنته لسنوات (منذ 2011).
وتحية لجميع أطر المنظومة
ونتمنى الخير للجميع ورمضان كريم.
عندما قرأت المقال والتعليقات أشفقت أخيرا على حال التعليم
أسرة التعليم جزء من أزمة التعليم المزمنة لله الأمر من قبل ومن بعد
واو وكأن كاتب المقال وضع يده على الجرح ،كمية الردود من جهة واحد تنم عن انها كانت فقط تنتظر اي فرصة للإنفجار والرد على ما يعتبر واقعا وحقيقة لا يمكن ضحضها بفكرة واحد غبية وهي سنتي التكون.
ويظهر للعيان ان هذه الفئة ومن خلال الردود هي نفسها غير مقتنع وتعلم في قرارة عقلها اىجمعي أنها ركبت على الموجة وحققت ما لم تكن تحلم به
المستشارون في التوجيه والتخطيط تكونو في الرباط سنتين دراسيتين + هذا التكوين الخاص
بالتالي فهذه ترقية عادية كانت ضمن النظام الاساسي 85 ونظام 2003.لكن الحقودين أمثالك من منعهم من هذه الترقية العادية…
هذا المنتحل لصفة الباحث “اللهم اذا كان يبحث فقط عن تعاطف الاساتذة ” يمرر مغالطات خطيرة ويصنف على هواه ومازال في ذهنه ان التكوين الحضوري بالسبورة والاستاذ هو التكوين حيث يختزل ثلاث اشهر من التكوين في 8 ايام من التكوين الحضوري متجاهلا ان التكوين فيه الحضوري وعن بعد. والهدف واضح هو الاساءة الى فئة ربما تفوقه تكوينا ومسارا وتجربة وخبرة في مجالات كان يتطفل عليها بصفته المهنية ويرى في الوافدين جدد تهديد لمصالحه وتعرية لمستواه الحقيقي.
لو كنت كتبت ما كتبت حبا في الاساتذة لاحترمتك وصفقت لك. لكن أن تكتبه حقدا وحسدا في المستشارين فهذا ما يعد من خوارم المروءة.
إذا كان بينك وبين المستشارين والممونين حسابا فمنك إليهم واترك الأساتذة وشأنهم. هم أدرى بشؤونهم…
الحاصول، هذا تحصيل حاصل ولن ينفع نباحك وبكاؤك في شيء… لي وقع وقع
ماتحشمش تكذب فرمضان ؟!!!
لعنة الله على الكاذبين
تقول أن الأساتذة لهم نفس الشروط (سلم11 + أقدمية) لكي يستفيد.
وهل الذين استفادو من المادة 76 هم أساتذة لديهم فقط سلم11 واقدمية؟
الا تعرف أنهم مستشارون؟
وقبل ذلك كانوا أساتذة وعملوا لمدة سنوات بالقسم ثم بعد ذلك اجتازو مباراة كتابية وشفوية وتكوين لمدة عاااااامين؟
إذا كنت لا تعلم فانت جاهل ولا يصلح لك لقب باحث
وإذا كنت تعلم فأنت كذاب
أنت مفتش تربوي يا حسرا ومتعرفش تحسب!!!
استاذ+سنتين تكوين = مفتش تربوي
استاذ+سنتين تكوين+3 أشهر تكوين= مفتش في التوجيه أو التخطيط
وتدعي غيرتك على التعليم
وأين غيرتك على الإسلام الذي ينبذ الكذب ؟!!!!
هذا لا يستحي والله. مفتش بدون كفاءة والجميع يعلم هذا. ولج إطار ممون بدون تكوين أساس يحارب من ولج الإطار بعد ( سنتين من التكوين لولوج إطار أستاذ+ سنتين لولوج إطار مستشار في التوجيه والتخطيط (وما أدراك ماهو)+ تكوين أربعة أشهر ( التي قزمها في الأيام الحضورية التسعة) لولوج إطار مفتش…)
هذا والله لو طلبت منه فقرة باللغة الفرنسية لكتبها. وأصبح متخصصا في المادة 76 وهو لم يفقه فيها شيئا على الإطلاق…القافلة تسير و أولئك ينبحون…
أنت كنت ممونا بالتوظيف المباشر دون أي تكوين، ثم نجحت في مباراة مركز المفتشين لتصبح مفتشا للشؤون المالية بعد سنتي تكوين في مركز وطني بالرباط، بدل أن تطعن في استرجاع المستشارين لحقهم التاريخي في تغيير الإطار كان الأجدر بك أن تلوم نفسك كيف حصلت على إطار مفتش بتكوين واحد فقط، أما هؤلاء المستشارون فقد خضعوا لتكوينين كاملين أحدهما بمركز وطني بالرباط.
قال الله عز وجل : (فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور).
الحقل الدلالي( مع الاعتذار المسبق للشرفاء والشريفات) : حقد،حنق،حسد،حول،حرب،حرابة،حمق،حزن،حمى،…..وأخيرا: سلوى،عكر…
السادة الاساتذة يستحقون أكثر من مفتش تربوي، الأجدر ان ترحموھم في زياراتكم الشبھ منعدمة، فعوض التركيز على التأطير والافاذة تركزون خلال زيارتكم للاستاذ “المغلوب على أمرھ” على التنقيب على الھفوات والنقد دون تقديم حلول او بدائل. والأدھى تدونون تقارير ركيكة الأسلوب تتضمن أقوال كاذبة. والأجدر أن تھتم بالمھمة الموكولة لك والبحث عن الحلول المرتبطة بمجال اشتغالك وما يعود بالنفع على المنظومة عوض التحدث في مواضيع الاخرين وتمرر مغالطات باسم الباحث في الشؤون اللاتربوية
وجھك مكشوف. توظفت توظيفا مباشرا واسندت لك مھمة الاقتصاد دون تكوين اساس. والمحزن ان بعض الاخوة الممونين عانوا الويلات من تقاريرك التي تأتي بين الفينة والاخرى لتحررھا تحت الطلب، وترجع الى سباتك العميق. ان كان لابد من الحساب فحاسب نفسك اولا فقد ولجت الوظيفة دون تكوين اساس، اما اخواننا المستشارون فقد تلقو تكوين اساس في مراكز تكوين الاساتذة او المراكز التربوية الجھوية او مراكز تكوين المعلمين وبعدھا اجتازو مباراتين كتابية وشفوية ليلتحقوا بمركز وطني ثم التخرح بعد سنتين. اما ما تتكلم فيه حاليا فھو حق سلب منھم و استرجعوھ. بالاضافة من اعطاك صفة باحث في الشؤون التربوية؟ ام انك تعاني من نوبة ھوس وسكيزوفرينيا.
خبير للأسف لا يفقه اي شيء. لو كانت هيئة التفتيش التربوي والمالي تقوم بدورها لما عاشت منظومتنا التربوية كل هذه الويلات ولما احتلت المراكز الأخيرة في كل التقييمات الوطنية والدولية. لو كنتم تقومون بأدواركم التاطيرية وتكثفون زياراتكم للمؤسسات وتساعدون على ايجاد الحلول وتقدمون بدائل وتستثمرون نتائج المتعلمين وتحاسبون كل من قصر في آداء واجبه. لكن للأسف همكم الوحيد هو الراحة وممارسة سلطة عنثرية والتسابق للظفر بتعويضات غير مستحقة.
تكوين لثلاثة أشهر اختزلته في احتساب الأيام الحضورية لماذا تمرير مغالطات…هذي أقل نقطة في مقالك المليء بالزور و البهتان
إني صائم .. إني صائم
اللهم اني صائم .
روى الإمام البخاري في صحيحه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: (إذا ضُيِّعَتِ الأمانةُ فانتظر الساعة, قال: كيف إضاعتُها يا رسول الله؟ قال: إذا أسندَ الأمْرُ إلى غير أهله, فانتظر السَّاعة).
الله يعفو عليك و يهديك يا اخي . باراكا من الفتنة .
من اعطاك لقب باحث؟ ان كنت حاصلا على الدكتوراه، فأنا اشكك فيها، وان كنت لقبت به نفسك، فأنت تنتحل صفة.
الباحث يتحرى الحقيقة، ويطبع كتاباته الموضوعية، ولا يرمي بآرائه ومواقفه الشخصية هكذا.
أنصحك بتعلم أبجديات البحث، وكتابة المقالات، اجتهد قليلا لا سامحك الله.
مت بغيظك وحقدك وسمك ايها الشبح
شفاك الله وعافاك
مت بغيضك و لو ان مزاعمك كلها غير صحيحة. نتا برايك ندوز مباراة الولوج إلى مركز التوجيه و التخطيط ماتنجحش فيه