على خلفية الإشكالات التي يعاني منها دفاع المنتخب المغربي خاصة بعد إصابة مدافع السد القطري رومان سايس ونجم كريستال بالاس الإنجليزي شادي رياض، يبقى أمام الناخب الوطني وليد الركراكي 3 خيارات لحل أزمة وسط الدفاع، خلال مباراتي النيجر وتنزانيا القادمتين، مع العلم أن المدرب لم يستقر بعد على المدافع الذي سيلعب بجانب نايف أكرد.
وكان الركراكي قال في المؤتمر الصحافي الأخير: “الحمد لله نايف أكرد معنا الآن، وعندما سيغيب علينا إيجاد الحلول، وحتى الآن لم أقرر من سيلعب معه في وسط الدفاع. ذهبت إلى قطر لمتابعة أداء سايس بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي يمتلكها، لكنه للأسف تعرض للإصابة، واستدعيت الياميق الذي كان حاضراً معنا في مونديال قطر وأبلى فيه البلاء الحسن”.
وبما أن مركز وسط الدفاع يشكل هاجسا مؤرقا بالنسبة إلى الركراكي، فإن أولى الخيارات بالنسبة له هي إعادة نجم نادي الوحدة السعودي جواد الياميق، مجددا إلى هذا المركز بعد حضوره اللامع في مونديال قطر 2022.
وأصبح الياميق، مرشحا بقوة لشغل مركز وسط دفاع المنتخب المغربي خلال مباراتيه ضد النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس الجاري، على الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد استدعائه مجددا لتدعيم كتيبة القائد أشرف حكيمي.
وقرر المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، الاستعانة بخدمات جواد الياميق نظرا لخبرته الطويلة وحضوره المثالي في بطولة كأس العالم في قطر 2022، التي كسب فيها التحدي حينما عوض القائد رومان سايس، في مباريات حاسمة، خصوصا ضد منتخبي البرتغال وفرنسا في الدورين ربع ونصف النهائي على التوالي.
الخيار الثاني المتاح أمام الركراكي هو نجم نادي الوداد الرياضي جمال حركاس الذي لعب أساسيا في المباريات الأخيرة ضد الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025. أما الخيار الثالث، فيتمثل في إمكانية الاعتماد على مدافع نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار، لمنحه فرصة الظهور من جديد بقميص منتخب أسود الأطلس.