هيئات مغربية تدين استئناف الحرب الإسرائيلية ودعوات للاحتجاج بالرباط



 

أجمعت العديد من الهيئات المغربية على إدانة استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخرق اتفاق الهدنة الذي لم يمض على توقيعه بين حركة “حماس” وتل أبيب سوى قرابة الشهرين، حتى عادت الآلة العسكرية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء إلى شن حرب جديدة على قطاع غزة المدمر، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 400 قتيل بينهم، بينهم الكثير من الأطفال، بينما أصيب المئات منهم.

 

 

في هذا الصدد، قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن “الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاقاته وتعهداته بوقف إطلاق النار، فسرعان ما عاد إلى طبيعته الوحشية الهمجية بالعدوان على خيام الأطفال والنساء الأبرياء الآمنين بغزة مخلفا ارتقاء أكثر من 300 شهيد”.

 

 

وعبرت الهيئة عن “قلقها وغضبها البالغين من مجريات الأحداث، ومن العدوان الغادر والغاشم والخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يجف حتى المداد الذي كتب به”.

 

 

ودعت الهيئة المغربية الوسطاء إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والتاريخية في وقف العدوان ولجم الكيان المحتل والمنتظم الدولي والمنظمات العربية والإسلامية والأنظمة الرسمية إلى تحمل المسؤولية كاملة واتخاذ مواقف مسؤولة وعملية من هذا العدوان، مع تحميل الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة على هذا العدوان باعتبارها شريكة في الدم الفلسطيني.

 

 

كما دعت المغاربة إلى تدشين مرحلة جديدة ونوعية من الاحتجاج والإسناد للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه المجازر المستمرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، مع مطالبة الرباط بتعليق كافة اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الكيان المجرم.

 

 

بدورها، أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مواصلة الكيان الصهيوني النازي لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وارتكاب مجازر بمئات الشهداء والجرحى في طول قطاع غزة وعرضه الليلة الرمضانية الماضية، في ظل فرض حصار مطبق منذ أيام ومنع دخول كل عناصر الحياة.

 

ودعت المجموعة إلى تنظيم وقفة شعبية يومه الثلاثاء 18 مارس الجاري، على الساعة الرابعة والنصف مساء أمام مبنى البرلمان بالرباط، مؤكدة على ضرورة المشاركة المكثفة فيها استمرارا في دعم كفاح الشعب الفلسطيني.

 

 

من جهتها، ذكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها “تتابع بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم لحرب اﻹبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي”.

 

 

وسجل “البيجيدي” في بيان له، أن استئناف الحرب أدى إلى حد اﻵن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة، والمئات من الجرحى أغلبهم من اﻷطفال والنساء في أحد أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.

 

 

وندد الحزب بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي، وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أدان بقوة سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني، والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة، وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة اﻷمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها ﻹنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.

 

 

ودعا إخوان عبد الإله ابن كيران المغرب إلى التحرك بكل ما يملك من مكانة ويحظى به من تقدير، للتنديد باﻹجرام الصهيوني واتخاد كل المبادرات لوقف حرب اﻹبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبدا.

 

 

في السياق ذاته، اعتبرت جماعة العدل والإحسان أن “العدو الصهيوني المجرم كعادته انقلب على اتفاق الهدنة الذي التزمت به المقاومة حرفيا، ويواصل منذ الساعات الأولى من فجر اليوم حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، مستهدفًا المدنيين العزل، في مقدمتهم الأطفال والنساء، في مجازر بشعة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والقانونية”.

 

 

وعبرت الجماعة في بيان لها، عن إدانتها الشديدة لهذه المجازر الوحشية التي تُرتكب أمام أنظار العالم، محملة الكيان الصهيوني وحلفاءه مسؤولية استئناف حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، وحذرت من العواقب الوخيمة لهذا العدوان المتواصل، والذي لن يزيد شعبنا الفلسطيني إلا صمودًا وإصرارًا على المقاومة المشروعة حتى تحرير أرضه، مستنكرة التواطؤ الدولي المفضوح والصمت المخزي من الأنظمة العميلة التي تواطأت مع المحتل أو هرولت للتطبيع معه.

 

 

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. Ujf

    Vive Israël

  2. ماذا استفادت فلسطين من مسيراتكم الجواب لا شئ . ليس لكم عمل للقيام به و ملأ الفراغ بهذه المسيرات .المغاربة يهتمون بحياتهم اليومية و ضروف المعيشة أما فلا أحد يبالي بها .

اترك تعليق


إقرأ أيضاً