من اغتال كينيدي؟ ترامب يكشف آلاف الوثائق السرية



 

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نشر آلاف الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، والتي كانت محجوزة تحت السرية في وقت سابق.

 

وتم نشر هذه السجلات على موقع الأرشيف الوطني مساء الثلاثاء، ولكن من المتوقع أن يستغرق الباحثون بعض الوقت للوصول إلى 1123 وثيقة جديدة تم نشرها، والتي تم تحديدها باستخدام أرقام مرجعية فقط دون أي وصف إضافي.

 

 

ورغم أن هذه الوثائق قد تثير اهتمام الباحثين، إلا أنه لا يُتوقع أن تحتوي على معلومات جديدة أو مثيرة للدهشة، وفقا لتوم سامولوك، نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات.

 

وقد أضاف أن السجلات التي تم نشرها سابقا بين عامي 1994 و1998 لم تكشف عن أي دليل يغير الاستنتاجات الحالية بشأن اغتيال كينيدي، التي تشير إلى أن القاتل كان لي هارفي أوزوالد، وهو الشخص المسؤول عن قتل كينيدي في 22 نونبر 1963.

 

 

وقد أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، عن نشر حوالي 80 ألف صفحة من السجلات السرية سابقا دون أي تعديلات. إلا أن هناك بعض السجلات التي لا تزال محجوبة بسبب قضايا قانونية أو سرية محكمة.

 

ويعمل الأرشيف الوطني مع وزارة العدل لتسريع عملية رفع الحظر عن هذه السجلات.

 

 

على الرغم من النشر، حذر لاري ساباتو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل في حال لم يتم الكشف عن حقائق جديدة حول اغتيال كينيدي، حيث أشار إلى أن بعض السجلات قد لا تتعلق بالاغتيال نفسه.

 

 

وأضاف أنه لا يزال هناك احتمال وجود سجلات إضافية لم تُنشر بعد، والتي قد تحتوي على معلومات حيوية من وكالات مثل وكالة المخابرات المركزية بشأن تحركات أوزوالد قبل الاغتيال.

 

 

وفي 2023، أكمل الأرشيف الوطني مراجعة الوثائق المتعلقة بالاغتيال، حيث أُتيح 99% من السجلات للجمهور.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً