تعرف على أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بدء العدوان على غزة



 

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استهدفت إسرائيل عددا من قيادات حركة حماس، سواء عبر عمليات اغتيال مباشرة أو خلال القصف المستمر، مما أدى إلى فقدان الحركة لعدد من أعضاء مكتبها السياسي.

 

واستشهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، في 31 يوليوز 2024 عبر غارة نفذها الموساد الإسرائيلي على مقر إقامته في طهران، عقب حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

 

كما استشهد يحيى السنوار رئيس الحركة الذي خلف هنية، في 16 نونبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح.

 

 

واغتيل صالح العاروري، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي، في يناير 2024 بعد غارة جوية استهدفت مكتب الحركة في بيروت.

 

 

كما استهدف القصف الإسرائيلي منزل أسامة المزيني في غزة، مما أدى إلى وفاته في أكتوبر 2023.

 

 

روحي مشتهى، أحد أعضاء المكتب السياسي، لقي مصرعه في قصف جوي عام 2024، ولم يُعلن عن وفاته رسميا حتى يناير 2025 بعد العثور على جثمانه. أما مروان عيسى، الذي كان يشغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسام، فقد تم استهدافه في مارس 2024 في غارة جوية وسط قطاع غزة.

 

 

وفي خانيونس، قُتل زكريا معمر، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، في قصف استهدف منزله بعد أيام من عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.

 

 

كما فقدت الحركة جميلة الشنطي، أول امرأة تُنتخب في مكتبها السياسي، بعد استهداف منزلها في الشهر نفسه.

 

 

واستشهد جواد أبو شمالة، الذي كان يرأس الدائرة الاقتصادية، في قصف على خانيونس برفقة زكريا معمر، فيما لقي صلاح البردويل حتفه في مارس 2025 إثر قصف جوي استهدف مكان نزوحه في المواصي بخانيونس.

 

 

بالإضافة إلى إسماعيل برهوم الذي توفي بعد استهدافه بالقصف في مستشفى ناصر.

 

 

يأتي هذا الاستهداف الممنهج لقادة حماس في إطار محاولات الاحتلال لتقويض قدرة الحركة على قيادة المقاومة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً