المغرب يتأهب لمواجهة الخطر القادم من الجزائر



 

يتأهب المغرب لمواجهة أسراب حشرة الجراد القادمة من الحدود الشرقية مع الجزائر، باتخاذ إجراءات استباقية تفاديا لتعرض المحاصيل الزراعية والمراعي إلى التلف.

 

 

 

واتخذت السلطات المعنية عددا من التدابير الوقائية الاستباقية، في طليعتها تعبئة أسطول من الطائرات المتخصصة لتنفيذ عمليات رش جوي للمبيدات الحشرية على الحدود الجزائرية، إلى جانب تسخير الطائرات المسيرة في عمليات المراقبة بغرض تطويق تفشي هذه الحشرة الضارة قبل وصولها إلى الأراضي المغربية.

 

 

 

كما أشعرت المصالح المختصة الفلاحين في المناطق الحدودية بالوضع الحالي، وأوصتهم بالتأهب والتنسيق مع السلطات العمومية في المكان والوقت المناسبين للمساهمة في مواجهة الخطر القادم من الجزائر ومن ليبيا وتونس، حفاظا على الأمن الغذائي.

وتعرضت مناطق السّاحل الإفريقي وشمال أفريقيا، خلال الأسبوع الماضي، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، الذي تكمن خطورته في أنه قادر على استهلاك في يوم واحد كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص مجتمعين، إضافة إلى إمكانية تكاثره في أيّ ظروف بيئية ومناخية، كون الكيلومتر المربع الواحد، قد يتجمع فيه قرابة 80 مليونا من الجراد البالغ.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً