استنكرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، تنظيم معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأكادير لأيام تكوينية بشراكة مع منظمة صهيونية تسمى “كالتيفايد” (CultivAid) خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025.
وأوضحت النقابة المغربية للتعليم العالي، في بيان توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، أن “برنامج “كالتيفايد” يندرج ضمن ما يُسمى بالدبلوماسية الزراعية التي تهدف إلى تعزيز التطبيع من خلال شعارات زائفة تدّعي تبادل الخبرات والتجارب في المجال الزراعي، بينما تُخفي في حقيقتها طموحات هيمنة واختراق للسيادة الوطنية”.
وبعد أن ذكّرت النقابة بموقفها المبدئي والثابت الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العلمي أو الثقافي، أدانت بشدة ودون تحفظ هذه الخطوة التطبيعية الخطيرة التي تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المناضل.
وطالب البيان بإلغاء فوري وغير مشروط لهذه الأيام التكوينية مع المنظمة الصهيونية المذكورة، محملا إدارة المعهدالزراعي مسؤولية تغاضيه عن الانحرافات الخطير ة التي يعرفها مركب البستنة بأكادير.
وبعد أن دعا إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة والالتزام بالمواقف التاريخية للشعب المغربي الرافضة للتطبيع، طالب بوقف كامل وشامل لأي شكل من أشكال التعاون العلمي والأكاديمي مع مؤسسات الكيان الصهيوني، خاصة في المجال الزراعي الذي يستخدمه الكيان الصهيوني كواجهة للتغلغل في دول المنطقة.
وأهاب البيان، بالأساتذة الباحثين والطلبة وكافة العاملين بالمعهد إلى مقاطعة هذه الفعالية تعبيراً عن رفضهم المطلق للتطبيع مع المحتل الصهيوني، داعيا الفلاحين والمهنيين في القطاع الزراعي بمنطقة سوس-ماسة إلى رفض المشاركة في هذه الدورات التكوينية المشبوهة، وقطع كل أشكال التواصل مع الكيان الصهيوني ومؤسساته.
النقابة المغربية للتعليم العالي، التي جددت التأكيد على أن مقاطعة الكيان الصهيوني هي واجب أخلاقي وإنساني ووطني على كل مواطن مغربي غيور على كرامة أمته وثوابتها، أعلنت عن استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات النضالية المشروعة لمواجهة هذا المخطط الخطير، داعية كافة الإطارات الحقوقية والنقابية والسياسية والمجتمع المدني إلى توحيد الصفوف في مواجهة التطبيع والتصدي له.
التعليم لا علاقة له بالسياسة و ممنوع تسييس هذه الجامعة التعلم و اكتساب المعرفة و التكنولوجيا تؤخد من عند أي كان و كيف يكون . و لا تحرموا الطلبة من اكتساب العلم و التطور و مسايرة العصر نقول لهذه النقابة أن تهتم بالتعليم و ليس لها الحق في أن تقف ضد هذه الملتقيات فالسياسة لها اصحابها . و إذا كانت هذه النقابة تريد أن تمارس السياسة فعليها أن تمارسها خارج الجامعة و ليس داخلها وفروا نصائكم و لا تنسوا انكم موظفون و تأخدون رواتبكم من الدولة و لا تقوا ضد قرارها.
انت لا يهمك لا تعليم ولا سياسة انما انت من الامعات..سير سير…
دولتنا أعرف بمصالح بلادنا وسياستها الخارجية وعلاقاتها مع الدول سياسة حكيمة استراتيجية ناجحة فعالة لا مجال فيها للعشوائية حققت مكاسب هائلة وأمادعوات هؤلاء فلامردودية لها وإنما هي تشويشية.