بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الذي بدأ اليوم الثلاثاء زيارة إلى الجزائر، تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات القضية الفلسطينية، وفق الإعلام الرسمي الجزائري.
في الجهة المقابلة، يرى مراقبون أن هذه المباحثات ستزيد من قلق الغرب بشأن التقارب بين البلدين اللذين يواجهان توترات مع جيرانهما، وسط تحذيرات من تداعيات التعاون على استقرار المنطقة.
وقالت الخارجية الجزائرية إن “عطاف أجرى محادثات على انفراد مع نظيره الإيراني، تلتها جلسة عمل موسعة شارك فيها أعضاء وفدي البلدين”، مضيفة أن اللقاء تركز على “استعراض مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، والبحث في سبل تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات”.
ويعتبر الدعم الذي تقدمه إيران لـ”البوليساريو” أحد أبرز الأسباب التي دفعت المغرب إلى قطع علاقاته مع طهران عام 2018، وقد أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة وقتها أن ”حزب الله اللبناني المدعوم من إيران انخرط في علاقة عسكرية مع بوليساريو عبر سفارة طهران بالجزائر”.
على الاقل إيران دولة مسلمة شقيقة وهناك من فتح الباب لقتلة الاطفال ويساندهم ….