يترقب مهنيون مغاربة أن تعرف أسعار المحروقات بمحطات الوقود بالمغرب انخفاضا خلال الأيام المقبلة، بعد هبوط في ثمنها بالأسواق العالمية لم يسجل مثيلا له منذ 2011، بسبب تداعيات الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الطلب.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى انخفاض سعر خام البرنت، الذي يعتمد عليه المغرب في تحديد أسعار الوقود، إلى أقل من 60 دولارا للبرميل، وسط توقعات بإمكانية نزوله إلى حدود 40 دولارا.
في هذا الضدد، أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن التراجع في الأسعار العالمية يجب أن ينعكس بشكل مباشر على أثمان المحروقات بالمغرب، مشيرا إلى أن شركات المحروقات بالمغرب نادرا ما تلتزم بمطابقة تطور الأسعار بالأسواق الدولية مع نظيرتها بمحطات الوقود، مما يدر عليها أرباحا فاحشة بعيدا عن أي مساءلة أو محاسبة.
وأوضح اليماني لـ”الأيام 24″، أنه بالعودة لتطبيق قاعدة احتساب أسعار المحروقات التي كان معمولا بها قبل التحرير على عهد حكومة عبد الإله ابن كيران،، فإن ثمن لتر الغازوال لا يجب أن يتعدى 9.73 دراهم وثمن لتر البنزين 11.12 درهما خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري، وذلك بناء على المعطيات المحينة للأسعار الدولية للبنزين والغازوال ولسعر صرف الدولار.
وأشار اليماني إلى أن شركات المحروقات بالمغرب تراكم أرباحا غير مبررة بحوالي درهمين للتر الواحد متحدية آليات السوق، لكنها تتحجج بمبررات واهية مثل المخزون أو الرسوم لتواصل حلب جيوب المواطنين.
بي بي سي عربية
خطاب شعبوي مند تحرير القطاع من طرف لا عدالة ولا تنمية ونحن نسمع نفس الشريط لا جديد ولا حلول فقط حلول ترقيعية
الله ياخد الحق في حزب العدالة والتنمية هم السبب في مشاكل المغرب