برلمانيون يدقون ناقوس الخطر: هل تتحرك وزارة الفلاحة لحماية قطيع المواشي؟



 

وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشأن ما وصفته بـ”استنزاف قطاع الماشية في ظل غياب أي إجراء حكومي واضح”.

 

 

وأوضحت البرلمانية أن قرار إلغاء شعيرة الأضحى لسنة 1446 هـ، الذي جاء بتعليمات ملكية سامية، كان يهدف إلى حماية القطيع الوطني ودعم الفلاحين، غير أن لوبيات المضاربة سعت إلى استغلال هذا الظرف، من خلال اقتناء أعداد كبيرة من رؤوس الماشية بأثمنة متدنية، بسبب انهيار الأسعار، ثم إعادة بيع لحومها بثمن مرتفع، دون أن ينعكس هذا الوضع إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطنين.

 

 

واعتبرت الصغيري أن هذه الممارسات تشكل تهديداً حقيقياً لاستدامة قطاع الماشية، خاصة في ظل ما يشهده من تحديات مرتبطة بالجفاف وغلاء الأعلاف، مؤكدة أن استمرار الوضع على ما هو عليه “يطرح تساؤلات جدية حول نجاعة تدخلات الحكومة لحماية الثروة الحيوانية وضمان عدالة الأسعار بين المنتج والمستهلك”.

 

 

كما دعت إلى تدخل عاجل لوقف ما وصفته بـ”جشع لوبيات اللحوم”، مطالبة الوزير بالكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، سواء لضبط السوق، أو لضمان استفادة المواطنين من انخفاض أسعار المواشي، بما يحمي القدرة الشرائية ويضمن التوازن داخل السلسلة الإنتاجية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً