رصاص الجيش الجزائري ينهي حياة شابين صحراويين في تندوف (فيديو)



 

شهدت مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، اليوم الجمعة، حادثا مأساويا جديدا بعد أن أطلقت عناصر من الجيش الجزائري النار على شابين صحراويين، ما أدى إلى مصرعهما على الفور، وفق ما أفادت به مصادر محلية من داخل المخيمات.

 

وأوضحت المصادر أن الشابين كانا على متن سيارة من نوع “مرسيدس” بالقرب من مخيم ولاية العيون، حين باغتتهما طلقات نارية من طرف الجيش الجزائري، دون سابق إنذار. ولم تُكشف حتى الآن هويتا الضحيتين بشكل رسمي، في وقت يسود فيه التوتر والغضب أوساط ساكنة المخيمات.

 

الحادث أعاد إلى الواجهة سلسلة الانتهاكات التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، والتي كان ضحاياها مدنيون صحراويون، سواء خلال ممارستهم أنشطتهم اليومية أو أثناء محاولاتهم التنقيب عن الذهب، ما دفع منظمات حقوقية إلى دق ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”الانفلات الأمني” و”الاستخدام المفرط للقوة” من طرف الجيش الجزائري.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل مناخ من الاحتقان الاجتماعي والمعيشي داخل مخيمات تندوف، حيث تتواصل الاحتجاجات على سوء الأوضاع و”القيود المفروضة على حرية الحركة”. كما شهدت الأشهر الماضية دعوات متصاعدة من طرف بعض السكان للمطالبة بإنهاء ما يصفونه بـ”الحصار العسكري”، إلى جانب مطالب صريحة بالعودة إلى المغرب أو إيجاد مخرج آمن من جحيم العزلة.

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً