الجزائر تسلم المغرب دفعة جديدة من المحتجزين



 

سلمت السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية، أمس الثلاثاء 15 أبريل الجاري، دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها، وذلك بعد استيفائهم مدد محكوميتهم في السجون الجزائرية.

وتمت عملية التسليم على مستوى المعبر الحدودي البري “زوج بغال” ضواحي وجدة ومركز العقيد لطفي من جهة الجزائر، وقد شملت اللائحة 23 شابا مغربيا يتحدرون من عدة مدن مغربية مختلفة، من بينها فاس، وجدة، تازة، الناظور، مشرع بلقصيري، تاندرارة، بركان، الرشيدية، وسلوان.

ويوجد من بين هذه الدفعة، مغاربة ظلوا رهن الحجز الإداري لأكثر من نصف سنة بعد انتهاء مدة العقوبة السجنية، وفقا لتأكيد الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتبنى ملفات السجناء والمحتجزين والمفقودين من المهاجرين المغاربة.

ورغم ذلك، تشير الجمعية المغربية، في بيان لها توصلت به “الأيام 24″، إلى أن العشرات من الشباب المغاربة ما يزالون قيد الحجز الإداري في انتظار الترحيل، فيما تستمر في تلقي ملفات جديدة بشكل شبه يومي، بينها حوالي 40 ملفا لمهاجرات معتقلات، بالإضافة إلى سجناء شباب صدرت في حقهم أحكام ابتدائية تصل إلى عشر سنوات سجنًا نافذا.

 

 

وذكرت الهيئة الحقوقية ذاتها، أنها تعمل جاهدة لترحيل البقية، والكشف عن مصير المفقودين بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى أسر جزائرية، فضلا عن جثث المغاربة المتوفين هناك.

 

 

في هذا الصدد، عبرت الجمعية عن “أملها في أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها، مرحلة أخرى لانفراج حقيقي وعودة الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم وأهلهم، وتسليم رفات المتوفين لذويهم، والكشف عن جميع المفقودين”.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً