قضية التلميذة سلمى.. المحكمة تحسم في ملف الاعتداء والتشهير



 

 

أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء الجمعة، حكماً بالحبس النافذ لمدة تسعة أشهر في حق الشابة “ا. غ”، البالغة من العمر 19 سنة، وذلك على خلفية تورطها في قضية الاعتداء الجسدي على التلميذة سلمى بواسطة شفرة حلاقة، إلى جانب نشرها محتويات تشهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

وقضت الهيئة القضائية كذلك بإلزام المتهمة بأداء غرامة مالية قدرها 2500 درهم، وتعويض مدني لفائدة الضحية قدره 30 ألف درهم.

 

 

القضية تفجرت عقب تداول فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر المتهمة وهي توجه تهديدات صريحة للضحية، ما دفع النيابة العامة، تحت إشراف وكيل الملك خالد الركيك، إلى إعطاء تعليماتها للضابطة القضائية بفتح تحقيق عاجل.

 

 

وقد أفضت الأبحاث الأمنية إلى تحديد هوية المشتبه بها وتوقيفها بمدينة مراكش، مع حجز وسائط رقمية يُشتبه في احتوائها على دلائل رقمية مرتبطة بالاعتداء والتشهير. وبعد انتهاء مرحلة البحث التمهيدي، تمت إحالة المعنية على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعتها في حالة اعتقال، حيث وُجهت لها تهم تتعلق بالاعتداء الجسدي، وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة، والتحريض على ارتكاب أفعال إجرامية.

 

 

يُذكر أن المتهمة سبق أن أدينت سنة 2022 في نفس القضية، بعد تورطها في اعتداء جسدي سابق ضد الضحية ذاتها، وهي الواقعة التي عادت للواجهة مؤخراً بعد ظهور محتويات رقمية جديدة تعيد التحريض والتشهير من جديد.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. محمد

    واش مخسرا ليها وجها او عطينها تسعة أشهر

  2. باقي الاستناف خاص اطبق عليها على هاد الموسخة الفصل 507باش اكون القانون صريح فهاد الواقعة

  3. ههه الفصل اش ههه اشمن فصل كتهدر عليه هاد البلاد فيها فصل واخد المادددددة

  4. السيدة صفعت القايد سنتين وهادي خسرت ليه وجها 9 أشهر اتكيلون بمكيلين

  5. عطاوها 9 اشهر باش ملي تخرج تعود نضربها لحنك لا خر هادشي باش كايكثر الاجرام

  6. منصف

    صراحة استغرب من الأحكام الجنائية. بنت في مقتبل العمر يشوه وجهها و الوجه مصحف.ثم تحاكم الجانية بسنتين ثم التشهير و التهديد و التحريض على الجريمة تسعة أشهر. و هنا بطنجة مجرد خدش بسكين خمس سنوات نافدة .استغرب كيف سيكون مستقبل الضحية .و أما الجانية ستخرج و ستعيش حياتها بكل سهولة. الله غالب مع هاد القوم

  7. سبحان الله خسرات لها وجهها طول الحياة تسعة أشهر وصفعتا القائد سنتين انه العجب في تطبيق القانون

اترك تعليق


إقرأ أيضاً