بونو من “صمام الأمان” إلى “مصدر قلق” داخل نادي الهلال السعودي



 

يبدو أن حارس نادي الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو، يعيش وضعية مقلقة، جراء تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بعدما كان اسمه مقترنا بالتألق حارسا عملاقا مع الأندية، التي ارتدى قمصانها، بداية من نادي الوداد الرياضي، ثم أتلتيكو مدريد الإسباني مرورا بجيرونا وإشبيلية، وانتهاء بالفريق السعودي، وأيضا المنتخب المغربي الذي قاده إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم بقطر 2022، في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والإفريقية.

 

 

ويمر الحارس المغربي ياسين بونو بلحظات صعبة، بعدما تحول من “صمام الأمان” إلى مصدر قلق داخل نادي الهلال السعودي، وكذلك المنتخب المغربي، وهو ما أشارت إليه صحيفة أس الإسبانية، حين كشفت في تقريرها المعنون “بونو يعيش كابوسا”، أن أرقام حارس “أسود الأطلس” مقلقة جدا، وتعكس تراجعه الملحوظ برفقة ناديه الحالي الهلال السعودي، بعدما أبدع سابقا في الدوري الإسباني والمنافسات الأوروبية، إذ إن نسبة تصدياته لم تتجاوز 55.6 في المائة خلال الموسم الحالي، وهي الأدنى طوال مسيرته الاحترافية، بمعنى أن الحارس ياسين بونو لم يعد ذلك الجدار المتماسك، الذي يراهن عليه الهلال السعودي والمنتخب المغربي للحفاظ على نظافة شباكيهما، كما كان عليه سابقا.

 

وخاض الحارس بونو، أحد صُناع ملحمة قطر 2022، 37 مباراة في جميع المسابقات برفقة نادي الهلال السعودي هذا الموسم، استقبل خلالها 42 هدفا، فرغم خروجه بشباك نظيفة في 11 لقاء، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لينال ثقة الجماهير السعودية، بسبب تراجع ردة فعله، الأمر الذي جعل متابعي “أسود الأطلس” يتساءلون عن مدى جهوزية الحارس بونو لخوض بطولة كأس أمم إفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب، خلال الفترة ما بين 21 دجنبر المقبل و18 يناير 2026.

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً