أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن التعاون الفرنسي المغربي تقدمًا سريع الوتيرة، وذلك في تعليقه على تدشين الملك محمد السادس أمس الخميس بمحطة القطار الرباط – أكدال، على إعطاء انطلاقة إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV القنيطرة- مراكش، على طول يناهز 430 كلم.
ونشر الرئيس الفرنسي تعليقا على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي، ” استهل جلالة الملك محمد السادس أعمال خط القطار فائق السرعة الجديد بين القنيطرة ومراكش الذي أثمر بالفعل عن الشراكات التي أقامتها منشآتنا خلال زيارة الدولة التي أجريتُها إلى المغرب في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم”.
الرئيس الفرنسي اعتبر أن التعاون بين الرباط وباريس يأخد مسارا جيدا ومتميزا، قائلا ” تحيا الصداقة بين المغرب وفرنسا”.
ويعتبر المشروع الذي دشنه الملك قد أنجز بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، يشكل جزءا من برنامج تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم، ويهم أيضا اقتناء 168 قطارا بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.
ويشمل مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش إنشاء خط سككي فائق السرعة، يربط مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش، مع ربط بمطاري الرباط والدار البيضاء.