أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن إنهاء مهام حسن طارق، سفير المملكة المغربية لدى تونس، وذلك ابتداء من 24 مارس الماضي.
ويأتي هذا القرار الصادر بالجريدة الرسمية، بالتزامن مع تعيين حسن طارق، بظهير ملكي، وسيطا للمملكة خلفا لمحمد بنعليلو، في خطوة تؤكد الثقة التي يحظى بها الرجل، بالنظر إلى مساره الأكاديمي والسياسي المتميز، الذي تُوّج بالحصول على دكتوراه في القانون العام، وتجربة دبلوماسية قادته إلى تمثيل المملكة في تونس منذ سنة 2019.
ويُذكر أن العلاقات المغربية التونسية عرفت توترا ملحوظا منذ سنة 2022، بعد استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو، مما دفع المغرب إلى استدعاء سفيره حينها للتشاور.
التحركات الأخيرة تعكس توجه الرباط إلى الدفاع عن مصالحها السيادية بثبات ورزانة، بعيدًا عن منطق التصعيد الإعلامي، مع الحفاظ على خط ديبلوماسي هادئ يوازن بين المبادئ والمصالح.