شراكة عسكرية استراتيجية بين المغرب وإسبانيا: هل تعيد صياغة الأمن الإقليمي؟



 

بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، انعقد اليوم الاثنين بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، الاجتماع الحادي عشر للجنة العسكرية المشتركة المغربية-الإسبانية.

 

 

ووفق بلاغ صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، شكل هذا الاجتماع مناسبة لتعميق الحوار العسكري بين الجانبين، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي ورسم آفاق جديدة لهذا التعاون.

 

 

وتناول الاجتماع استعراض حصيلة أنشطة السنة العسكرية 2024-2025، كما بحث برنامج التعاون للعام 2026، بما يشمل أنشطة جديدة في مجالات التكوين وتبادل الخبرات وتنظيم زيارات وتمارين مشتركة، خصوصا في مجالي الإنقاذ المائي والإنزال العمودي.

 

 

وقد أشاد رئيسا الوفدين بالمستوى المتميز للتعاون العسكري القائم بين القوات المسلحة المغربية ونظيرتها الإسبانية، معبرين عن إرادتهما المشتركة لمواصلة تعزيز الشراكة وفق مقاربة قائمة على المصالح المتبادلة ودعم الاستقرار الإقليمي.

 

 

وعلى هامش الاجتماع، أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، مباحثات مع الفريق أول فرناندو خوسي لوبيث ديل بوثو، المدير العام لسياسة الدفاع بوزارة الدفاع الإسبانية، حيث تم التنويه بمستوى التعاون الثنائي ونتائج أعمال اللجنة المشتركة.

 

 

وأكد الطرفان خلال هذه المباحثات التزامهما بتطوير التعاون الأمني والعسكري بما يستجيب للتحديات المشتركة ويخدم أهداف الاستقرار الإقليمي.

 

 

ويتم تحديد برامج الأنشطة الثنائية المغربية-الإسبانية بشكل سنوي من خلال لجنة عسكرية مشتركة تعقد اجتماعاتها بالتناوب بين الرباط ومدريد.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً