من هم أبرز الصحفيين الذين استشهدوا في حرب غزة؟




صحفيون يشيّعون زميلهم الصحفي الفلسطيني أحمد اللوح، مصور الفيديو في قناة الجزيرة، بعد مقتله في غارة إسرائيلية على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، 16 ديسمبر/كانون الأول 2024
Reuters
صحفيون يشيّعون زميلهم الصحفي الفلسطيني أحمد اللوح، مصور الفيديو في قناة الجزيرة، بعد مقتله في غارة إسرائيلية على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، 16 ديسمبر/كانون الأول 2024

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عشر شهراً، كما تتجدد الاشتباكات بين إسرائيل ولبنان بين الفينة والأخرى رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل هذه الحرب خطف أرواح العاملين على الجبهات الأولى في الميدان.

أبرز هؤلاء الضحايا صحفيون دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، إذ قُتل حتى الآن 176 على الأقل، من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام خلال الحرب في غزة ولبنان وإسرائيل، بحسب لجنة حماية الصحفيين، كما خسر صحفيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم. وتذكر شبكة أريج "إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية" ضمن تحقيقها "مشروع غزة" أن هذا العدد أكثر ممن قُتل خلال ست سنوات من الحرب العالمية الثانية.

كنا قد بدأنا كتابة هذا التقرير في عام 2023، بعد أن ازداد عدد القتلى من الصحفيين بشكل ملحوظ، لنسلط الضوء على قصصهم وأبرز أعمالهم وأحلامهم وطموحاتهم، واليوم، حيث يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، نستكمل ما بدأناه منذ نحو عامين، ونوثق هذه المرة الأسماء فقط، دون أن ننسى أن لكل اسم حق وقصة وأحلام، لكن بات من الصعب علينا الآن توثيقها جميعها، فالعدد يكبر، والحرب لا تنتهي.

معظمهم فلسطينيون قتلوا في غزة

الصحفيون الذين قتلوا عام 2025

  • فاطمة حسونة، صحفية مستقلة، قُتلت في 16 أبريل/ نيسان 2025
  • حلمي الفقعاوي، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
  • أحمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025
  • محمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 24 مارس/ آذار 2025
  • حسام شبات، صحفي مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 24 مارس/ آذار 2025
  • محمود البسوس، مستقل ومتعاون مع رويترز ووكالة الأناضول، 15 مارس/ آذار 2025
  • أحمد الشياح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ووكالة قدس برس للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
  • أحمد أبو الروس، وكالة "الرابعة" للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025
  • محمد التلمس، وكالة صفا الإخبارية، 14 يناير/ كانون الثاني 2025
  • سائد أبو نبهان، مستقل ومتعاون مع قناة الغد ووكالة الأناضول، 10 يناير/ كانون الثاني 2025
  • أريج شاهين، مستقلة، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
  • عمر الديراوي، وكالة "الرابعة" للأنباء، 3 يناير/ كانون الثاني 2025
  • حسن القيشاوي، مستقل، 2 يناير/ كانون الثاني 2025

الصحفيون الذين قتلوا عام 2024

  • فيصل أبو القمصان، قناة القدس اليوم ، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • أيمن الجدي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • إبراهيم الشيخ علي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • محمد اللدعة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • فادي حسونة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • محمد الشُرافي، مستقل ومتعاون مع قناة الأقصى، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • أحمد اللوح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • محمد بعلوشة، قناة المشهد، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • محمد القريناوي، وكالة سند للأنباء، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • إيمان الشنطي، مستقلة ومتعاونة مع قناتي الأقصى والجزيرة، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024
  • ممدوح قنيطة، قناة الأقصى، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • أحمد أبو شريعة، مستقل، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • مهدي المملوك، قناة القدس اليوم الفضائية،11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • أحمد أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • زهراء أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • بلال رجب، قناة القدس اليوم الفضائية، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • عمرو أبو عودة، مستقل، 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • نادية عماد السيد، مستقلة، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • سائد رضوان، قناة الأقصى، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • حنين بارود، شبكة الماجدات الإعلامية، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • طارق الصالحي، شبكة غزة مباشر، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • محمد الطناني، قناة الأقصى، 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • حسن حمد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة وقناة ميديا تاون، 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • عبد الرحمن بحر، عاجل فلسطين، 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • نور أبو عويمر، مستقلة ومتعاونة مع الجزيرة مباشر، 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
  • وفاء العديني، مستقلة، 29 سبتمبر/ أيلول 2024
  • محمد عبد ربه، وكالة المنارة، 27 أغسطس/ أيلول 2024
  • احسام الدباكة، مستقل ومتعاون مع قناة القدس اليوم الفضائية، 22 أغسطس/ أيلول 2024
  • حمزة مرتجى، مؤسسة ريكورد ميديا، 20 أغسطس/ أيلول 2024
  • إبراهيم محارب، مستقل، 18 أغسطس/ أيلول 2024
  • تميم أبو معمر، إذاعة صوت فلسطين، 9 أغسطس/ أيلول 2024
  • محمد عيسى أبو سعادة، مستقل، 6 أغسطس/ أيلول 2024
  • إسماعيل الغول، الجزيرة،31 يوليو/ تموز 2024
  • رامي الريفي، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ،31 يوليو/ تموز 2024
  • محمد أبو دقة، مستقل ومتعاون مع صحيفة الحدث، 29 يوليو/ تموز 2024
  • محمد أبو جاسر، صحيفة الرسالة، 20 يوليو/ تموز 2024
  • محمد منهل أبو عرمانة، فلسطين الآن، 13 يوليو/ تموز 2024
  • رزق أبو شكيان، فلسطين الآن، 6 يوليو/ تموز 2024
  • وفاء أبو ضبعان، مستقلة، 6 يوليو/ تموز 2024
  • أمجد جحجوح، مستقل، 6 يوليو/ تموز 2024
  • سعدي مدوخ، مستقل، 5 يوليو/ تموز 2024
  • محمد السكني، القدس اليوم، 4 يوليو/ تموز 2024
  • محمد أبو شريعة، وكالة شمس للأنباء، 1 يوليو/ تموز 2024
  • رشيد البابلي، مستقل ، 6 يونيو/ حزيران 2024
  • علا الدحدوح، صوت الوطن، 31 مايو/ أيار 2024
  • محمود جحجوح، فلسطين بوست، 16 مايو/ أيار 2024
  • بهاء الدين ياسين، وكالة وطن للإعلام وشبكة القدس الإخبارية، 10 مايو/ أيار 2024
  • مصطفى عياد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 6 مايو/ أيار 2024
  • سالم أبو طيور، القدس اليوم، 29 أبريل/ نيسان 2024
  • إبراهيم الغرباوي، مستقل، 26 أبريل/ نيسان 2024
  • أيمن الغرباوي، مستقل ،26 أبريل/ نيسان 2024
  • محمد الجمل، وكالة "فلسطين الآن"، 25 أبريل/ نيسان 2024
  • مصطفى بحر، موقع عاجل فلسطين، 31 مارس/ آذار 2024
  • محمد عادل أبو سخيل، وكالة شمس للأنباء، 28 مارس/ آذار 2024
  • ساهر أكرم ريان، وكالة وفا، 25 مارس/ آذار 2024
  • محمد السيد أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
  • طارق أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024
  • محمد الريفي، مستقل، 15 مارس/ آذار 2024
  • عبد الرحمن صايمة، رقمي تي في، 14 مارس/ آذار 2024
  • محمد سلامة، قناة الأقصى، 5 مارس/ آذار 2024
  • محمد ياغي، مستقل، 23 فبراير/شباط 2024
  • زيد أبو زايد، إذاعة القرآن الكريم، 15 فبراير/شباط 2024
  • أيمن الرفاتي، الميادين، 14 فبراير/شباط 2024
  • أنغام أحمد عدوان، قناة فبراير الليبية، 12 فبراير/شباط 2024
  • علاء الهمص، إس إن دي، 12 فبراير/شباط 2024
  • ياسر ممدوح، وكالة أنباء كنعان، 11 فبراير/شباط 2024
  • نافذ عبد الجواد، تلفزيون فلسطين، 8 فبراير/شباط 2024
  • رزق الغرابلي، المركز الفلسطيني للإعلام، 6 فبراير/شباط 2024
  • محمد عطاالله، الرسالة ورصيف22، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
  • طارق الميدنة، مستقل، 29 يناير/ كانون الثاني 2024
  • إياد الرواغ، إذاعة صوت الأقصى، 25 يناير/ كانون الثاني 2024
  • يزن الزويدي، الغد، 14 يناير/ كانون الثاني 2024
  • محمد جمال صبحي الثلاثيني، القدس اليوم، 11 يناير/ كانون الثاني 2024
  • أحمد بدير، بوابة الهدف، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
  • شريف عكاشة، مستقل، 10 يناير/ كانون الثاني 2024
  • هبة العبادلة، إذاعة الأزهر، 9 يناير/ كانون الثاني 2024
  • عبدالله إياد بريص، قناة روافد التعليمية، 8 يناير/ كانون الثاني 2024
  • مصطفى ثريا، مستقل، 7 يناير/ كانون الثاني 2024
  • حمزة الدحدوح، الجزيرة، 7 يناير/ كانون الثاني 2024

الصحفيون الذين قتلوا عام 2023

أكرم الشافعي

أصيب الصحفي أكرم الشافعي، مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية صفا، برصاصة إسرائيلية في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 2023، توفي على إثرها في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2024.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت في بيان إنّ الشافعي احتاج إلى رعاية طبية بعد إصابته، وأنها تقدمت بطلب إجلائه من غزة للعلاج، إلاً أنّ إسرائيل رفضت الطلب.

جبر أبو هدروس

قُتل الصحفي جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم، في التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع سبعة من عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات شماليّ قطاع غزة.

زملاء أبو هدروس رفعوا سترته الصحفية أثناء جنازته، مشيرين إلى أنّها ستكون "دافعاً ووقوداً للأسرة الصحفية للمضي قدماً وكشف جرائم الاحتلال".

محمد العف

قُتل محمد العف، الصحفي والمصور في صحيفة الرأي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد أسرته من بينهم ابن عمته - مهندس الصوت في إذاعة الرأي، محمد الزيتونية- في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

محمد الزيتونية

قُتل محمد الزيتونية، وهو مهندس صوت في إذاعة الرأي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع والده وعدد من أفراد أسرته في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

أحمد جمال المدهون

قُتل الصحفي أحمد جمال المدهون، نائب مدير وكالة الرأي الفلسطينية، ومدير المحتوى المرئي، في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على شماليّ قطاع غزة.

محمد المدهون، ابن عمه وصديقه نعاه بوصفه "أحمد صاحب الروح المرحة والابتسامة التي لا تفارق محياه".

محمد نصر أبو هويدي

قُتل محمد نصر أبو هويدي، المصور الصحفي في صحيفة الاستقلال، في الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على منطقة الشجاعية شماليّ غزة أثناء تغطيته لآثار الدمار التي خلّفتها الغارات الجوية على المنطقة.

المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي أعربت عن أسفها لمقتل الصحفي ذي التسعة وعشرين عاماً، وكررت دعوتها " إلى احترام القرار 2222/2015 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حماية الصحفيين والمهنيين العاملين في وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بوسائل الإعلام باعتبارهم مدنيين في حالات النزاع" كما دعت إلى إجراء "تحقيق كامل وشفاف" في ملابسات وفاته.

محمد خليفة

قُتل محمد خليفة، وهو مخرج تلفزيوني في قناة الأقصى، في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، مع زوجته وأبنائه الثلاثة، في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات وسط غزة.

الصحفي عادل زعرب
Facebook
الصحفي عادل زعرب

عادل زعرب

قُتل عادل زعرب، وهو صحفي مستقل عمل مع عدة وسائل إعلامٍ منها إذاعة الأقصى، في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، مع 25 فرداً من أسرته، في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزله في رفح، جنوبيّ غزة.

زعرب، الذي اختار وعائلته البقاء في منزلهم، ظل ينشر أخبار حرب غزة عبر فيسبوك ومجموعات واتساب الإخبارية حتى لحظة وفاته بحسب لجنة حماية الصحفيين.

أحد أقارب زعرب نعاه قائلاً "أوجعت قلبي يا غالي برحيلك" واصفًا إياه بالـ "القلب الحنون، الرجل المعطاء، صاحب القامة الكبير في عائلتنا".

الإعلامي عبدالله علوان
Facebook
الإعلامي عبدالله علوان

عبد الله علوان

قُتل عبدالله علوان، وهو إعلامي ومتخصص في التعليق الصوتي، في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جباليا شماليّ غزة.

علوان كان مقدماً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية، كما عمل مع عدة وسائل إعلام منها الجزيرة ومنصة ميدان.

وفي آخر ما كتبه علوان على صفحته عبر فيسبوك علّق قائلاً " 70 يوماً مضت وكل يوم نستقبل صباحه بكلمة: كانت هذه الليلة أصعب ليلة في الحرب... كل الأيام والليالي تشبه بعضها في المأساة والمعاناة... بل كل يوم يأتي أسوأ من الذي قبله... هذا هو الوصف المختصر لأيام الحرب".

الصحفي عاصم موسى
Facebook
الصحفي عاصم موسى

عاصم كمال موسى

قُتل عاصم موسى، الصحفي في موقع فلسطين الآن، في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس، جنوبيّ غزة.

موقع فلسطين الآن نعى عاصماً بوصفه "أحد أعمدة فلسطين الآن"، فيما كتب أحد زملائه "زميل جديد نزفه إلى العلا... أعرف عاصم كمال موسى منذ 15 عاما على الأقل... بسيط ومتواضع ومهني إلى أبعد الحدود ... فتح بيته في خانيونس لزملائه القادمين من الشمال، احتضنهم وعائلاتهم".

الصحفية حنين القشطان
Facebook
الصحفية حنين القشطان

حنين القشطان

قُتلت الصحفية حنين القشطان، والتي عملت مع عدة وسائل إعلام منها قناة الكوفية وقناة بلدنا، في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، مع عددٍ من أفراد عائلتها، في غارةٍ جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين شماليّ غزة.

أصدقاء حنين تداولوا كلماتٍ كتبتها قبل أسبوع من رحيلها، ومع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، معلقةً "أنا قوية، قوية جداً، لكن ليس حد عبور الليل كله وحدي، دون أن أموت فيه مرةً أو مرتين".

عشرات الأصدقاء رثوا حنين عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، معلمتها كتبت "أذكرها عندما كانت طالبة عندي في الصف العاشر في مدرسة ممدوح صيدم الثانوية، كان لديها الكثير من الطموحات لتأتي آلة الحرب الغاشمة و تقضي عليها".

المصور سامر أبو دقة
Facebook
المصور سامر أبو دقة

سامر أبو دقة

قتل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة، بعد إصابته في غارةٍ إسرائيلية بطائرةٍ بدون طيار، في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول، أثناء تغطيته لتداعيات قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تأوي نازحين، في خان يونس جنوبيّ غزة، ولم يتمكن أبو دقة وغيره من الجرحى المصابين من مغادرة مكان القصف وتلقي العلاج بسبب حصار القوات الإسرائيلية للمدرسة.

والدة أبو دقة علّقت في لقاء تلفزيوني على مقتل نجلها "اجا ودعني مبارح، مات وهو جوعان"، فيما كتب ابنه زين "الله يرحمك يا بابا، كنت حنيّن مع الكل، تعامل أولادك كأصدقاء كل الناس تحبك، خسارتك وجع قلبنا"، كما شارك فيديو أعاد نشره العديد من المستخدمين وهو يغني لوالده "قلّي وين رايح؟".

دعاء جبور

قُتلت دعاء جبور، وهي صحفية مستقلة، في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، مع زوجها وأطفالها، في غارة جويةٍ إسرائيلية على منزلها في خان يونس جنوبيّ غزة.

الجبور ختمت منشوراتها على فيسبوك بكلماتها الأخيرة "أن تنجو من الموت كل ليلةٍ أمر مرهق" ودعت "اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به"، أحد زملاء دعاء نشر ما كتبته مؤكدًا "لا إرهاق بعد اليوم يا دعاء".

الصحفية علا عطا الله
Facebook
الصحفية علا عطا الله

علا عطا الله

قُتلت علا عطا الله، وهي صحفية مستقلة، في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، مع تسعة أفراد من عائلاتها من بينهم شقيقها، في غارة جويةٍ إسرائيلية على المنزل الذي كانت قد لجأت إليه وعائلتها، في منطقة الدرج في مدينة غزة شماليّ القطاع.

في آخر الكلمات التي نشرتها علا على حسابها على موقع اكس، تساءلت "كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام!".

الدكتور رامي عبده، مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وصف علا بالصحفية "المخضرمة" وعلّق على خبر مقتلها قائلاً "لا أجد كلمات يمكن أن تعبر عن هذا الفقد، علا أفضل من كتب قلمه وأنسن الصحافة... خسارتنا فيكي كبيرة يا علا، والله لا أجد كلمات تكفي لنعيك".

الدكتور حسان فرج الله
Facebook
الدكتور حسان فرج الله

حسّان فرج الله

قُتل الدكتور حسان فرج الله، المدير التنفيذي لقناة القدس، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

العديد من المتابعين وصفوا فرج الله بـ "مربي الأجيال" حيث يعمل معلماً للمرحلة الثانوية بحسب وصف حسابه عبر فيسبوك. أحد طلابه كتب مستذكرًا أستاذه "كنت صديقي ومعلمي والأخ بيننا تدرسنا وتعلمنا الكثير منك، انتهت الدراسة ولكن لم ينتهي الدرس".

شيماء الجزار

قُتلت شيماء الجزار، الصحفية في شبكة الماجدات، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.

المصور عبدالله درويش
Facebook
المصور عبدالله درويش

عبدالله درويش

قُتل عبدالله درويش، مصور قناة الأقصى، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

المصور منتصر الصواف
Facebook
المصور منتصر الصواف

منتصر الصواف

قُتل منتصر الصواف، مصور وكالة الأناضول، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وكالة الأناضول قالت إنّ الصواف أصيب بجروح خطيرة بغارة جوية إسرائيلية جنوبيّ غزة، واضطر لانتظار سيارة إسعاف لنصف ساعة تقريبًا، ليُنقل في النهاية إلى المستشفى الأهلي المعمداني بمركبة خاصة بسبب عدم وصول فريق طبيّ.

وكان الصحفي مصطفى الصواف، والد منتصر، قد قتل في الثامن عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زوجته واثنين من أبنائه في غارة إسرائيلية على منزله في مدينة غزة.

الصحفي الدكتور أدهم حسونة
Facebook
الصحفي الدكتور أدهم حسونة

أدهم حسونة

قُتل الدكتور أدهم حسونة، وهو صحفي مستقل وأستاذ إعلام في جامعتي غزة والأقصى، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، مع عدد من أفراد عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة.

أحد أصدقاء حسونة وصف علاقته به قائلاً "حبيبي وأخي وزميلي، زميل الدراسة والمهنة.. رفيق الغربة، ورفيق القلم والكتاب، الذي كنت أستند عليه كلما مال غصني وانحنى"، فيما نعته إحدى طالباته قائلة "أنهلت علينا من خبرتك وعلمك كنت خير محاضر".

مصطفى بكير

قُتل مصطفى بكير، وهو صحفي ومصور في قناة الأقصى، في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي غزة.

محمد معين عياش

قُتل محمد عياش، وهو صحفي ومصور مستقل، في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع 20 فرداً من عائلته، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في مخيم النصيرات للاّجئين وسط غزة.

الصحفي محمد نبيل الزق
Twitter
الصحفي محمد نبيل الزق

محمد نبيل الزق

قُتل محمد الزق، وهو صحفي ومسؤول مواقع التواصل الاجتماعي في قناة القدس، في الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية شماليّ قطاع غزة.

الصحفية آيات خضورة
Twitter
الصحفية آيات خضورة

آيات خضّورة

قُتلت آيات خضّورة، وهي صحفية مستقلة ومقدمة بودكاست، في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شماليّ غزة.

وكانت خضّورة قد نشرت مقطع فيديو عبر انستغرام وصفته بأنه "رسالتي الأخيرة للعالم"، قالت فيه "اليوم أحلامنا إنه لو استشهدنا، إنه الناس تعرفنا، نستشهد جسد واحد وما نكون أشلاء".

https://www.instagram.com/p/CzUMQvPr9jp/

الصحفي بلال جاد الله
Facebook
الصحفي بلال جاد الله

بلال جاد الله

قُتل الصحفي بلال جاد الله، رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة، في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية إسرائيلية وهو في سيارته.

ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية جاد الله مشيرةً إلى دوره الكبير في "احتضان الإعلاميين وتدريب وتخريج كوادر قادرة على نقل الحقيقة والاستمرار في هذه المسيرة ضمن ظروف صعبة ومعقدة وقاسية يعيشها القطاع دوماً" وعلّق أحد الصحفيين على مقتل جاد الله قائلاً "فقد موجع وخسارة مفجعة لأكثر من خدم الصحفيين في غزة بلا تردد وبعطاء لا محدود".

عبدالحليم عوض

قُتل عبدالحليم عوض، وهو موظف في قناة الأقصى، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية على منزله في قطاع غزة.

وكان أحد زملاء عوض قد أخبر لجنة حماية الصحفيين بأنّ عوض كان يعمل بدوامٍ كاملٍ في خان يونس منذ بداية الحرب، ولم يغادر لزيارة عائلته سوى الأسبوع الماضي.

ساري منصور

قُتل ساري منصور، مدير وكالة قدس نيوز، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للّاجئين وسط قطاع غزة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي رسالةً قالوا إنها لزوجة منصور كانت قد أرسلتها له أثناء تغطيته للحرب، تقول فيها "ظلّيت أنا والولاد نستنى فيك من الصبح وما أجيت زعلنا كثير والله... تعال بكرة تغدى بيننا نعمل كباب ولا كبسة بدك؟... تعال نام عنا وهات حسونة معك اليوم" وكان الصحفي حسونة سليم قد قُتل مع منصور في ذات الغارة الجوية.

حسونة سليم

قُتل حسونة سليم، وهو مصور وصحفي مستقل، في الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني في ذات الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم البريج للاّجئين وسط قطاع غزة مع زميله وصديقه ساري منصور.

أصدقاء سليم تداولوا مقاطع فيديو من جنازته مشيرين إلى أنه كان يخطط لحفل زفافه قريبًا، فيما نشر شقيقه نعي سليم عبر صفحته الصحفية على فيسبوك معلقًا بأنه رغم كل التهديدات التي تلقاها وكل المغريات "رفض أن يسكت عن إيصال رسالته" وأضاف بأنه دائمًا ما كان يحذره إلاّ أنّ حسونة كان يجيبه "بسترها ربنا... ما حدا بيعيش أكتر من عمره".

أحمد فطيمة

قُتل أحمد فطيمة، مصور قناة القاهرة الإخبارية وأحد العاملين في منظمة بيت الصحافة، في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة على قطاع غزة.

حساب "شهداء غزة" عبر تويتر، والذي يعتمد في مصادره على رسائل المتابعين ومواقع التوصل الاجتماعي، نعى فطيمة معلقًا "اعتاد احتضان الأطفال في مستشفى الشفاء لطمأنتهم ومحاولة تخفيف خوفهم بسبب القصف الإسرائيلي، لقد كان طيب القلب ولطيفًا و ومحبوبًا من قبل جميع زملائه، في كل تجمع للأصدقاء، كان حاضرًا، وعندما يغيب، يسأل الجميع عنه".

يعقوب البرش

قُتل يعقوب البرش، المدير التنفيذي لإذاعة "نماء"، في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على منزله شماليّ غزة قبل يوم من وفاته.

أحد أصدقاء البرش، شارك صورته ونعاه قائلاً "كان أول عهدي بأبي أنس حباً صادقاً... وكان آخر عهدي معه وفاءً وصفاء... مزق قلبي ألم فراقه، وبكيته بكاء صديق فقد اتكاءه".

أحمد محمود القرا

قُتل أحمد محمود القرا، وهو مصور ومحاضر للوسائط المتعددة في جامعة الأقصى، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة على مدخل بلدة خزاعة شرقيّ مدينة خان يونس في قطاع غزة.

وكان القرا قد شارك صورته في ذكرى ميلاده معلقًا "أهلاً بعامي الجديد... نسأل الله أن يكون عام خير وبركة" فيما ردت إحدى المتابعات "عامك في الجنة يا أحمد".

ويشارك القرا العديد من المقاطع التي صورّها في حفلات تخريج جامعة الأقصى في غزة، أحد الخريجين نعاه قائلاً "من أطيب الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي صورني لإعلان وصورني في حفل تخرجي".

يحيى أبو منيع

قُتل يحيى أبو منيع، الصحفي في إذاعة الأقصى، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة جوية على قطاع غزة.

محمد أبو حصيرة

قُتل محمد أبو حصيرة، الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع 42 فردًا من أسرته في غارة جوية على منزله في قطاع غزة.

محمد الجاجة

قُتل محمد الجاجة، وهو صحفي ومستشار في منظمة بيت الصحافة، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زوجته وابنتيه في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزلهم في حيّ النصر شماليّ قطاع غزة.

وكان الجاجة قد نعى عدة أصدقاء وأقارب خلال أيامه الأخيرة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وكتب في أحد منشوراته قائلاً " لو أنّ في قلب الاحتلال الإسرائيلي مثقال ذرة من رحمة... لقاموا بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة فلا يبقى من أهلها أحد ليحزن على أحد".

أحد أصدقاء محمد نعاه قائلاً "جلسنا أنا ومحمد في المدرسة الثانوية على نفس المقعد، كان يتحدث ويكتب بشكل رائعٍ باللغة الإنجليزية، وكان دائمًا ما يساعد جميع زملائه في الفصل.. آسفون يا محمد، جميعنا مذنبون".

الصحفي محمد أبو حطب
Facebook
الصحفي محمد أبو حطب

محمد أبو حطب

قُتل الصحفي محمد أبو حطب، مراسل تلفزيون فلسطين، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مع 11 فردًا من عائلته في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على منزلهم في خان يونس جنوبّي قطاع غزة. وكان أبو حطب ينقل الأوضاع في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس يوميًا، وكانت آخر تغطياته من أمام المستشفى قبل ساعة واحدة فقط من مقتله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

إحدى زميلات أبو حطب وصفته بأنه "صحفي عُرف بجهده وسنوات طويلة من العمل"، مضيفةً: "لم يحمه الدرع الصحفي ولم يكترث له العالم المتحضر، ولا نقابة الصحفيين العرب، ولا مؤسسات حقوق الصحفيين وحمايتهم، ولا اتحاد الصحفيين الدولي".

وأثار مقتل أبو حطب غضباً واسعاً بين أوساط الصحفيين في غزة، ودفع زميله سلمان البشير، مراسل تلفزيون فلسطين، إلى إلقاء درعه الذي يحمل كلمة "إعلام" أرضاً؛ معلقًا بأنّ هذه الدروع لا تحمي أحدًا، فـ"نحن هنا ضحايا على الهواء مباشرة".

https://web.facebook.com/PalestineTV/videos/655334616776975

مجد فضل عرندس

قُتل مجد فضل عرندس، الصحفي في موقع الجماهير الإخباري، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني في غارةٍ جويةٍ إسرائيلية على مخيم النصيرات للاّجئين في غزة. والدته آمال عرندس، والتي انتشرت صورتها أثناء تشييع ابنها وهي تشارك الرجال حمل جثمانه، نعته عبر فيسبوك قائلة: "الله من عالي السما يا إمي يرضى عليك، ملائكة السماء والأرض ترضى عليك، الملتقى الجنة إن شاء الله يا إمي".

إياد مطر

قُتل إياد مطر، الصحفي في قناة الأقصى، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني مع والدته، في غارةٍ جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

عماد الوحيدي

قُتل عماد الوحيدي، الإداري في تلفزيون فلسطين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة. أحد زملاء الوحيدي نعاه معلقًا "رحمك الله ياعماد عشت طيبًا ومت طيبًا".

ماجد كشكو

قُتل ماجد كشكو، مدير مكتب تلفزيون فلسطين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة. إحدى أقارب كشكو نعته قائلة "لقد كنت أحد فرسان الوطن في نقل المجازر المرتكبة في حق وطننا وشعبنا... الله يرحمك... إنها الحرب لا ترحم مدنين ولا ترحم مراسلين ولا ترحم صوت الحق، لكن رحمة الله هي الأوسع".

نظمي النديم

قُتل الصحفي نظمي النديم، الإداري في تلفزيون فلسطين، في الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، مع عددٍ من أفراد عائلته في غارةٍ جويةٍ على منزله في منطقة الزيتون شرقّي غزة. إحدى العاملات في تلفزيون فلسطين، كتبت تنعى "أبو أحمد" قائلة "من سيعصر لنا الزيتون... لماذا لم تنتظر علَك تحج هذا العام كما كنت تتمنى".

https://web.facebook.com/PalestineTV/videos/1506254856842918

ياسر أبو ناموس

قُتل ياسر أبو ناموس، الصحفي في مؤسسة الساحل الإعلامية، في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع والدته، في غارةٍ جويةٍ على منزل عائلته في خان يونس في قطاع غزة، أحد أصدقاء أبو ناموس نعاه معلقًا "والله بدري يا ياسر".

دعاء شرف

قٌتلت دعاء شرف، الصحفية في إذاعة الأقصى، في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع ابنها في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في اليرموك في مدينة غزة. إحدى صديقات دعاء وصفتها بأنها "صاحبة الابتسامة الحلوة والرقيقة وصاحبة الأخلاق العالية وحبيبة القلب واللقاء الحلو".

سلمى مخيمر

قُتلت سلمى مخيمر، 31 عامًا، وهي صحفية مستقلة، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، مع طفلها الرضيع ووالدها ووالدتها وعددٍ من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة. وكانت سلمى، التي تقيم في العاصمة الأردنية عمّان، قد توجهت إلى القطاع في زيارة مفاجئة لعائلتها، لتكون زيارتها الأخيرة.

محمد عماد لبد

قُتل لبد، 27 عامًا، الصحفي في موقع الرسالة الإخباري، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

رشدي سرّاج

قُتل المخرج رشدي سرّاج، 31 عامًا، مؤسس شركة عين ميديا الإعلامية، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، تاركًا خلفه زوجته وابنته التي لم تكمل عامها الأول بعد.

وقد نعاه زملاؤه في العمل قائلين: "جبل الأخلاق الكريمة والعطاء ارتقى شهيداً، فقدنا شخصاً عظيما، لكن علّمنا رشدي أن نستمر رغم كل الظروف".

وأضاف البيان، الذي نشرته الشركة التي شارك سرّاج في تأسيسها: "سنكمل الطريق بروح رشدي وستستمر عين ميديا كما يحب أن تستمر، لروحك الرحمة والسلام، صحفياً ومديراً وصديقاً وأخاً وأباً، أرشدتنا للطريق، فلن نضل بعدك، أنت بوصلتنا".

محمد علي

قُتل محمد علي، الصحفي في راديو الشباب، في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية شمالّي قطاع غزة. أحدُ زملاء محمد نعاه عبر فيسبوك قائلاً: "كان سندا لكل زميل. كان رجلاً بكل معنى الكلمة بأخلاقه العالية. محمد لم يختلف مع أحد يومًا وكان مثالاً للزميل المثالي المحب والمحبوب من الجميع".

خليل أبو عاذرة

قُتل خليل أبو عاذرة، مصوّر قناة الأقصى، مع شقيقه، في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوبّي قطاع غزة. أحد أصدقاء خليل شارك صورته عبر فيسبوك معلقًا: "مع السلامة ياخليل في أمان الله... لم نعد نعرف من ننعى منكم يا أصدقاء".

سميح النادي

قُتل المخرج سميح النادي، 55 عامًا، مدير قناة الأقصى، في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، نعته ابنة شقيقه قائلة: "عمي حبيبي والله كان نفسي أسمع صوتك اشتقتلك كتير بهذا الأسبوع اشتقتلك تبعث لي صباح الخير. يا وجع قلبي عليك يا عمي".

إحدى سكان غزة علّقت على مقتل النادي، قائلة: "يا الله سميح النادي، التقط لي ذكرياتي وأنا طفلة، كل صوري من عمري 50 يوم إلى حد ما كبرت كانت تصويره".

محمد بعلوشة

قُتل الصحفي محمد بعلوشة، المدير الإداري والمالي لقناة فلسطين اليوم، مع عائلته، في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على حي الصفاوي شمالّي غزة.

زملاء "أبو جميل" نعوه قائلين إنهم لن ينسوا أوقات العمل التي جمعتهم سويًا، وكان بعلوشة قد أعاد مشاركة صورة من مناقشته لرسالة درجة الماجستير قائلاً "عاشت الذكرى".

عصام بهار

قُتل عصام بهار، الصحفي في قناة الأقصى، هو وزوجته في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية على شمالّي قطاع غزة، كما قُتل وأصيب عدد من أفراد عائلته كذلك.

وتداول زملاء وأصدقاء بهار صورة له أثناء مشاركته في سرد القرآن الكريم ضمن مبادرة لتحفيظ القرآن في مدينة غزة، كما شارك طلابه رسائله الأخيرة لهم عبر تطبيق واتساب، حيث أرسل لهم بهار رسالة تقول: "طمنونا عنكم يا أهل القرآن... كثفوا من الدعاء إخواني".

عبد الهادي حبيب

قُتل عبد الهادي حبيب، وهو صحفي في وكالة الأونروا، مع عدد من أفراد عائلته، في السادس عشر من أكتوبر/تشرين الأول في قصف إسرائيلي استهدف منزله بالقرب من حي الزيتون جنوبّي قطاع غزة بحسب ما أعلنت عنه نقابة الصحفيين الفلسطينيين.

نشر حبيب عبر صفحته على فيسبوك فيديو لتخرجه من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة.

الكاتب يوسف دوّاس
Instagram
الكاتب يوسف دوّاس

يوسف دوّاس

قُتل يوسف دوّاس، الكاتب في صحيفة وقائع فلسطين "Palestine Chronicle" والمشروع الشبابي غير الربحي "مش أرقام WANN"، في الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة إسرائيلية على منزل عائلته في بلدة بيت لاهيا شمالّي قطاع غزة. أصدقاء يوسف شاركوا قصصه ومقالاته وصوره عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ونعته إحدى زميلاته في مشروع "مش أرقام" قائلة: "شاب عشريني محبوب، الجميع كان يتوقع له مستقبلا واعِدا، كان متعدد المواهِب... كان عنده طُموح يكمّل تعليمه للماجستير خارج البلاد ويرجع ويساعد بلده".

وأضافت أنّ يوسف ترك من المقالات ما يكفي ليحكي "قصّة الشاب الطَموح الّي عاش تحت الحصار، والعدوان المتكرر على القطاع إلى أن سلَب هذا العدوان طموحه وحياته".

عائلة الصحفية سلام ميمة التي قُتلت بأكملها في غارة إسرائيلية
Facebook
عائلة الصحفية سلام ميمة التي قُتلت بأكملها في غارة إسرائيلية

سلام ميمة

انتُشلت جثة الصحفية سلام ميمة في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول من تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من تعرض منزلها في مخيم جباليا شمالّي قطاع غزة لغارة إسرائيلية. وقُتلت ميمة، رئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي الفلسطيني، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. وكان آخر ما شاركته ميمة على صفحتها الشخصية عبر فيسبوك، صورة لأولادها الثلاثة معلقةً "هُم السند والسكن والمسكن والسكينة ولذة الحيآة... اللهمَ إنهَم قطعة من روحي فيا رب احفظهم لي بعينك التي لا تنام".

الصحفي حسام مبارك
Facebook
الصحفي حسام مبارك

حسام مبارك

قُتل حسام مبارك، الصحفي في إذاعة الأقصى، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول في غارة جوية إسرائيلية شماليّ القطاع. أحد زملاء مبارك نعاه قائلاً: "ما عرفناه إلا صاحب قلب طيب، خدوم لمن طلبه، أنيس لمن جالسه، يكفيه هذه الخاتمة و الملتقى الجنة!"

أحمد شهاب

قُتل أحمد شهاب، الصحفي في إذاعة صوت الأسرى، في الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جباليا شمالّي قطاع غزة.

الصحفي محمد فايز أبو مطر
Facebook
الصحفي محمد فايز أبو مطر

محمد فايز أبو مطر

قُتل محمد فايز أبو مطر، 28 عامًا، وهو مصورٌ مستقل، في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة.

الصحفي سعيد الطويل
Facebook
الصحفي سعيد الطويل

سعيد الطويل

قُتل سعيد الطويل، رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. ويُعرف الطويل نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كباحث دكتوراة في الإعلام السياسي، فيما نعاه سكان غزة عبر فيسبوك بالقول "الصحفي اللّي كل أهل قطاع غزة كانو يستنوا أخباره المسرودة بشكل مميز بالعامية، سعيد استشهد وراحت أخباره معاه".

الصحفي محمد رزق صبح
Facebook
الصحفي محمد رزق صبح

محمد صبح

قُتل محمد صبح، مصور وكالة أنباء خبر، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. أحد معارف محمد علّق على صورته قائلاً بأنه لا بد سيعود ليزور مدينة نابلس "هو حكالي حلمه يزور هالبلاد".

الصحفي هشام النواجحة
Facebook
الصحفي هشام النواجحة

هشام النواجحة

قُتل هشام النواجحة، الصحفي في وكالة أنباء خبر، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، في ذات الغارة الجوية الإسرائيلية التي قُتل فيها زميليه الطويل وصبح والتي استهدفت منطقة تضم عدة وسائل إعلام في حي الرمال غربّي غزة. والد النواجحة شارك صورته معزيًا نفسه "نم يابا قرير العين، كم سهرت من أجل شعبك وتوصيل رسالتك فجاءت يا حبيبي وقت استراحتك".

الصحفي أسعد شملخ
Facebook
الصحفي أسعد شملخ

أسعد شملخ

قُتل أسعد أشملخ، وهو صحفي مستقل، في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، في غارة جوية إسرائيلية جنوبّي قطاع غزة، مع تسعة من أفراد عائلته.

الصحفي محمد الصالحي
Facebook
الصحفي محمد الصالحي

محمد الصالحي

قُتل محمد الصالحي، المصور الصحفي بوكالة أنباء السلطة الرابعة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بالرصاص بالقرب من مخيم للاّجئين وسط قطاع غزة، وشاركت زوجة الصالحي صورته مُكفنًا عبر حسابها على فيسبوك، قائلةً إنها تنتظر رجوعه إلى هذه اللحظة، كما تحدثت عن شعورها لحظة وفاته "ما كان خبر استشهادك عليَّ هين، كان كسرة لقلبي ولحظة انتهاءٍ لحياتي، حينها صرت أنادي عليك حتى تأخذني بين ذراعيك وتهدئ من روعي لكنك ولأول مرة لم تلبي ندائي".

الصحفي محمد جرغون
Facebook
الصحفي محمد جرغون

محمد جرغون

قُتل محمد جرغون، الصحفي في سمارت ميديا، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في إطلاق نار أثناء تغطيته للصراع شرق مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة.

الصحفي إبراهيم لافي
Facebook
الصحفي إبراهيم لافي

إبراهيم لافي

قُتل إبراهيم لافي، المصور في العين ميديا، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بالرصاص عند معبر بيت حانون/معبر إيريز شمالّي قطاع غزة. الصحفي رشدي سراج نعى زميله لافي قائلاً "رحل ساعدي.. رحل إبراهيم، عاش رجلاً ومات رجلاً وكانت أخلاقه أخلاق الرجال، يحزنني فراقك ويحزنني مغيبي عنك وعن وداعك". لكن سرّاج لم يغب عن رفيقه طويلا، إذ قُتل في غارةٍ إسرائيليةٍ بعد أقل من أسبوع.

الصحفيون الذين قُتلوا في لبنان

مع امتداد الحرب إلى لبنان، استمر الصحفيون في تغطية الأحداث المتسارعة، وكنّا قد وثقنا قصص ثلاثة ممن قتلوا منهم في عام 2023. في عام 2024 قُتل ثلاثة آخرون، قالت منظمة لجنة حماية الصحفيين إنهم قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت مقراً للصحفيين في بلدة حاصبيّا جنوب لبنان، وهم:

  • غسان نجار الميادين 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 لبنان
  • وسام قاسم قناة المنار 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 لبنان
  • محمد رضا قناة الميادين 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 لبنان
الصحفية فرح عمر
Twitter
الصحفية فرح عمر

فرح عمر

قُتلت فرح عمر، مراسلة قناة الميادين، في الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، في غارة إسرائيلية على بلدة طير حرفا جنوبّي لبنان.

أستاذة فرح في الجامعة نعتها قائلة: "كانت مهذبة، جداً جداً جداً، وخجولة ولطيفة وجميلة، أكتب هذه الصفات بغصة، وبغضب من رحيل مبكر".

ربيع المعماري
Twitter
ربيع المعماري

ربيع المعماري

قُتل ربيع المعماري، وهو مصور في قناة الميادين، في الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، مع زميلته فرح عمر في غارة إسرائيلية على طير حرفا جنوبّي لبنان.

زوجة معماري ووالدة طفليه قالت في لقاء تلفزيوني بعد إعلان مقتله "ربيع أصرّ على العودة إلى الجنوب، كان متحمسًا لأن يكون هناك، وتواصل معي قبل دقائق... نحن فداء للقضية والوطن، وشهادة ربيع شرف لنا".

المصور اللبناني عصام عبدالله
Reuters
المصور اللبناني عصام عبدالله

عصام عبدالله

قُتل المصور اللبناني عصام عبدالله، مصور وكالة رويترز للأنباء المقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، في الثالث عشر من أكتوبر/تشرين الأول، في قصف من اتجاه إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، بحسب ما قالت منظمة لجنة حماية الصحفيين، حيث كان عبدالله يغطي القصف في جنوب لبنان بالقرب من قرية علما الشعب بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

أصدقاء عبدالله شاركوا صوره ومقاطع فيديو كان قد صورها وهو ينقذ إحدى القطط العالقة على حافة مرتفعة، بينما علقت إحدى صديقاته قائلة إن القطط التي كان يطعمها عبدالله من كيس كان يحمله دائمًا معه ستبقى تذكره، مستشهدة بأغنية الفنانة اللبنانية فيروز "وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان".

القتلى الإسرائيليون

قُتل من الجانب الإسرائيلي أربعة صحفيين خلال اليوم الأول من هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

يُذكر أنّ لجنة حماية الصحفيين أزالت اسميّ شاي ريجيف وأيليت أرنين، من قائمة الصحفيين الذين قتلوا في الهجوم، ونشرت اللجنة على موقعها أنها تأكدت من أن الصحفيتين لم تكونا في مهمة صحفية لتغطية المهرجان الموسيقي، ولم تقوما بتغطية هجوم حماس.

روي إيدان

أُعلن عن مقتل روي إيدان، 45 عامًا، المصور في صحيفة واي نت الإسرائيلية، بعد انتشال جثته في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول، وقد أُعلن عن فقدان إيدان منذ اليوم الأول لهجوم حماس، كما قُتلت زوجته وابنته، في حين أكدت منظمة لجنة حماية الصحفيين أنّ إيدان كان يعمل في اليوم الذي تعرضت فيه عائلته للهجوم.

روي إيدان
Facebook /روي إيدان
روي إيدان

شاي ريجيف

قُتلت شاي ريجيف، 25 عامًا، المحررة في صحيفة معاريف العبرية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خلال هجوم حركة حماس، وتأكدت وفاةُ ريجيف بإبلاغ عائلتها بعد أن كانت قد فُقدت لستة أيام.

الصحفية أيليت أرنين
Facebook
الصحفية أيليت أرنين

أيليت أرنين

قُتلت أيليت أرنين، 22 عامًا، المُحررة في الإذاعة الإسرائيلية "كان"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الهجوم الذي شنته حركة حماس، أثناء حضورها مهرجانًا موسيقيًا، وكانت صديقة أيليت قد أبلغت عائلتها بمقتلها بعد الهجوم، وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد خدمت أرنين في الجيش الإسرائيلي كمحررة إخبارية مع إذاعة الجيش.

الصحفي يانيف زوهار
Facebook
الصحفي يانيف زوهار

يانيف زوهار

قُتل يانيف زوهار، مصور صحيفة هيوم العبرية، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع زوجته وابنتيه، خلال هجوم حركة حماس على كيبوتس ناحل عوز جنوبّي إسرائيل، حيث كان يعمل في ذلك اليوم، بحسب ما قالت صحيفة هيوم لمنظمة لجنة حماية الصحفيين.

القوانين والتشريعات الخاصة بحماية الصحفيين أثناء الحروب

تؤكد منظمة لجنة حماية الصحفيين، أن الصحفيين مدنيون، ويقومون بعملٍ مهمٍ جدًا أثناء الأزمات، ويجب أن لا يتم استهدافهم من أي طرف. ويقول شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير المنظمة حول الحرب في غزة، إنّ الصحفيين يقدمون تضحيات كبيرة، خاصة من يتواجد داخل القطاع، إذ دفعوا ولا زالوا يدفعون ثمنًا باهظَا، ويواجهون تهديداتٍ كبيرة.

هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها صحفيون في هذا الصراع، معظمهم فلسطينيون، لكن بحسب منظمة لجنة حماية الصحفيين فإن التحقيقات الإسرائيلية "تشبه الصندوق الأسود" في طول مدتها وسريتها، إذ لا توجد وثيقة سياسات تصف طبيعة عملية التحقيق. وتقول المنظمة إنّه منذ بدأت إسرائيل إجراء تقييمات لمثل تلك الحالات منذ عام 2014، أجرت تقييمًا في 5 حالات قُتل فيها صحفيون، لكن لم يفض أيٌ منها إلى فتح تحقيق جنائّي.

وحتى مع وصول حالات أخرى إلى مرحلة التحقيق، فقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان هذه التحقيقات، قائلةً إنها تستند إلى شهادات الجنود دون القيام بجمع أدلة أخرى، كما أنهّا تُجرى بعد وقت طويل من وقوع الحوادث التي يتم التحقيق بها.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً