الجزائر ترمي بـ4 آلاف مهاجر إلى مصير مجهول في صحراء النيجر



 

تستعد النيجر لاستقبال أكثر من أربعة آلاف مهاجر تم ترحيلهم قسرا من الجزائر، في إطار عمليات الإعادة المنظمة للوطن التي تنسقها المنظمة الدولية للهجرة.
وكشف الجنرال إبراه بولاما، حاكم ولاية أغاديز شمال النيجر، أن شهر أبريل وحده شهد “موجة غير مسبوقة” من الترحيلات، حيث تم رصد أكثر من 6 آلاف مهاجر على الحدود الجزائرية في بلدة أساماكا الصحراوية.

 

 

وأكد بولاما أن هذه الترحيلات المتسارعة أدت إلى اكتظاظ مراكز الاستقبال، محذرا من تداعيات الضغط المتزايد الذي تمارسه الجزائر على بلاده.

 

 

وأفاد بأن عدد من تم ترحيلهم خلال الربع الأول من سنة 2024 بلغ 7222 شخصا، بينما تجاوز الرقم الإجمالي منذ بداية العام 31 ألف مهاجر، حسب منظمة “Alarme Phone Sahara” غير الحكومية.

 

 

ووسط تصاعد هذه العمليات، تتوالى الشهادات عن ظروف غير إنسانية يتعرض لها المهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء في الجزائر، من عنف لفظي وجسدي إلى اعتقالات عشوائية في مواقع العمل والشوارع، قبل ترحيلهم الجماعي نحو قلب الصحراء.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً