الأزمي يتهم لشكر بإفشال ملتمس الرقابة مقابل 12 مقعدا انتخابيا



 

هاجم إدريس الأزمي النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي اتهمه بإفشال مبادرة ملتمس الرقابة مقابل “التفاوض على الهامش للحصول على 12 دائرة انتخابية ستعطى لحزب الوردة في أفق الالتحاق بالحكومة”.

 

واعتبر الأزمي، الذي حل ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” بالقناة الأولى مساء أمس الثلاثاء، أن انسحاب فريق الاتحاد الاشتتراكي من هذه المبادرة الرقابية يدل على أحد أمرين إما أنه “لا يملك إرادته وقراراه السياسي أو أن هناك بيع وشراء أو هما معا”.

 

 

وسجل أن إفشال ملتمس الرقابة يعكس “أزمة مسؤولية يساءل عنها حزب الاتحاد الاشتراكي”، معبرا عن غضبه الشديد من هذا الحزب الذي “أجهض هذه المبادرة الديمقراطية”.

 

وبعد أن أكد أن العمل السياسي يفرض النقاش والتداول لأنه لا يملك أي أحد أن يفرض إرادته على الأطراف الأخرى، شدد الأزمي، على أن مبادرة ملتمس الرقابة انتهت بالنسبة للعدالة والتنمية.
وأوضح الأزمي، أن الهدف من طرح مبادرة ملتمس الرقابة كان هو بعث نقاش سياسي حول أداء الحكومة الحالية في أفق سحب الثقة من هذه الحكومة.

 

وأضاف أن هذه المبادرة بدأت بطريقة جماعية من أربعة مكونات للمعارضة، على اعتبار أن أن النصاب القانوني لا يتوفر لأي مكون من المعارضة لطرح الملتمس بشكل منفرد، وبالتالي “لا يمكن لأي مكون أن يفرض رأيه على الأطراف الأخرى”.

 

وتابع أنه “أمام هذا المعطى كان لابد من النقاش حول طريقة تهييئ هذا الملتمس وتنزيله على أرض الواقع، حيث بدأ الأمر منذ أيام بين مكونات المعارضة”، مستدركا: “إلا أننا نفاجأ بطريقة غرببة ومشبوهة بانسحاب الفريق الاشتراكي من هذا التحالف لأسباب وتبريرات واهية”.

 

وعن أسباب عدم انخراط حزب العدالة والتنمية في المبادرة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي بخصوص ملتمس الرقابة نهاية مارس من العام الماضي، قال الأزمي، إن “قيادة الحزب الحالية لحزب الوردة لا تملك الجدية اللازمة” لطرح مثل هذه المبادرات الرقابية.

وأردف أن طرح المبادرة الأولى لملتمس الرقابة كانت في إطار “البيع والشراء مع اقتراب التعديل الحكومي”، مبينا أن العدالة والتنمية رفض الانخراط في هذه “المهزلة” خاصة مع طرحها إبان التعديل الحكومي.

 

وأشار الأزمي، إلى أن انخراط “المصباح” في المبادرة الجديدة جاء بناء على تقدير أن “حزب الاتحاد الاشتراكي نضِج لاسيما بعد انخراط العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية في مبادرة تقصي الحقائق بخصوص فضيحة استيراد المواشي والتحق الاتحاد الاشتراكي بهذه المبارة في أفق مبادرة جديدة، وقلنا بأن هذه الأمور بدأت تنضج لدى هذا الحزب، لذا انخرطنا بحسن نية”.

 

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. Mohammed

    لشݣر هو الداعم الاساسي لحكومة لفراقشية مقابل إستوزار او سفير في شي جايحة.فبعد تنحي وإستبعاد رجالات الاتحاد الاشتراكي رغم قلتهم فلم يتبقى إلا الانتهازيون ومن يريد العيش في جلباب الداخلية

اترك تعليق


إقرأ أيضاً