بالتزامن مع مواصلة مناورات “الأسد الإفريقي” على الأراضي المغربية بإشراف من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب ومشاركة عدد من الدول؛ أطلقت الجزائر بدورها، في خطوة غامضة، تمرينا عسكريا بالقرب من الحدود مع المغرب.
وأشرف الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، اليوم الخميس، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، في ثاني يوم من زيارة عملية تفقدية قادته إلى الناحية العسكرية الثالثة.
التمرين العسكري الذي يحمل اسم “الحصن المنيع 2025″، قامت بتنفيذه وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة.
كالعادة، ودائما بعد الأسد الإفريقي يتقوس القط الإفريقي في مسخته الاعتيادية، وبالدخيرة الحية حتى يكون الضحيج أعلى…