اختُتمت مناورات “الأسد الإفريقي 2025” بمشاركة القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية، في مصب واد درعة شمال طانطان.
التمرين، الذي جرى تنفيذه بتعليمات من الملك محمد السادس، شهد تدريبات جوية وبرية شملت محاكاة مواجهة عدو افتراضي، استخدام طائرات F16، قصف HIMARS، وتدخلات القوات الخاصة.
وشملت المناورات أيضاً دعماً لوجيستياً، كإجلاء المصابين وإعادة تأهيل العربات.
وشارك في الحفل الختامي كل من المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وقائد “أفريكوم”، إلى جانب مسؤولين مغاربة وأمريكيين أكدوا أهمية التمرين في تعزيز التعاون الاستراتيجي.
النسخة الـ21 من التمرين انطلقت في 12 ماي، وامتدت لتشمل عدة مناطق بالمغرب، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي من عدة دول ومنظمة الناتو، وتضمنت أنشطة إنسانية وتداريب متقدمة في مجالات قتالية وكيميائية وبيولوجية.
ويهدف “الأسد الإفريقي” إلى تطوير التنسيق العسكري المتعدد الجنسيات وتعزيز الأمن الإقليمي.