في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف مواقع داخل إيران، بعث اللواء محمد باكبور، القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، برسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، قدّم خلالها تعازيه في استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين، متعهّدا بـ”ردّ قاس وحتمي” على هذا العدوان.
وجاء تعيين باكبور، الذي كان يقود القوات البرية للحرس الثوري، خلفًا للواء حسين سلامي، الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية التي نُفذت فجر اليوم.
وقال باكبور في رسالته: “الاعتداء الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني بتعديه السافر على السيادة الإيرانية لن يمر دون عقاب. الجريمة لن تُنسى، وسنفتح أبواب الجحيم على هذا الكيان القاتل للأطفال”.
وأضاف القائد الجديد أن الحرس الثوري، بالتنسيق مع الجيش الإيراني وباقي الأجهزة العسكرية، في “أقصى درجات الجاهزية للرد بشكل مدروس وموجع”، مؤكدا أن الانتقام لدماء الشهداء آت لا محالة.
وختم باكبور رسالته بتأكيد التزامه بـ”وعد الإمام القائد”، مشددا على أن “عاقبة هذا الكيان المجرم ستكون السقوط المهين والدمار الشامل”.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متزايدة، مع توقعات بردّ إيراني عنيف على العملية الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع حساسة عسكرية ونووية في العمق الإيراني.
لن يفعلوا شيئا عقيدتهم النباح كالعادة