نشرت الصفحة الرسمية للموقع الإخباري ارسمي “إيران بالعربية” منشورا غامضا على منصتي “إكس” و”فيسبوك”، جاء فيه باقتضاب: “الله أكبر.. لقد قتلناه”، دون توضيح من المقصود بهذه العبارة، مما حير العالم وأثار موجة من التكهنات والسيناريوهات حول إمكانية اغتيال شخصية أمنية رفيعة في إسرائيل بالتزامن مع المواجهة العسكرية المباشرة بين طهران وتل أبيب منذ أربعة أيام.
وإلى حدود اللحظة، لم يصدر عن إسرائيل أي تأكيد أو نفي لم يشاع، بينما لا يستبعد مراقبون أن يكون الغرض من نشر الإعلان المذكور هو استعماله في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي عادة ما تستخدمها أطراف الصراع للتشويش وخلق حالة من الغموض.
كما لم تعلن إسرائيل ولا إيران عن أي استهداف لشخصيات أمنية إسرائيلية رفيعة أو عملية تصفية، في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي أنه دمر ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، كما قتل رئيس جهاز استخبارات طهران محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، وقائد ثالث بالجهاز.