علمت “الأيام 24″، أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، توصلت يوم الأربعاء 2 يوليوز الجاري، بشكاية تتعلق بشبهة خرق القناة الثانية (2M) لمقتضيات دفتر التحملات الخاص بها، بشأن بثها لحفل مغني الراب المغربي “طوطو” الذي تخلله كلمات وعبارات “نابية” لا تتماشى مع قيم وثقافة المجتمع المغربي.
وأوضحت الشكاية، أن “القناة الثانية (2M) بثت، يوم الثلاثاء 1 يوليوز 2025، ابتداء من الساعة 23:05، سهرة من سهرات مهرجان موازين، لشخص في هيأة غريبة، يرتدي لباسا يحمل كلمة “salgot” مع وضع نجمة العلم المغربي وسط الكلمة، بالإضافة إلى ترديده كلمات نابية، منها “قودوها قودوها”، ويحرض الجمهور على ترديدها معه”.
واعتبرت الشكاية التي توصلت “الأيام 24” بنسخة منها، أن بث هذه السهرة “إخلال من القناة الثانية بمقتضيات دفتر التحملات الخاص بها، لاسيما الفقرة الثالثة من المادة 3”.
وأكدت الشكاية، أن “من شأن الهيأة التي ظهر عليها الشخص المعني فوق المنصة، وكذا ترديده للكلمات النابية، أن تعرض السلامة الأخلاقية والنفسية للجمهور للخطر، فضلا عن كونها تمس بالكرامة الإنسانية وبالأخلاق العامة”.
في الحقيقة ليست الهاكا من يجب التدخل ! بل كان على الجمهور إهانته والعودة إلى بيوتهم فورا وتركه وحيدا على المنصة . لكن يبدو أن هذا “الص…..” كما يسمي نفسه قد نجح في اختبار عقول الحاضرين و توصل الى ان هؤلاء ليست لهم أدنى كرامة مع الأسف الشديد
كل من يحضر الى سهرات موازين هو فعلا سلكوط واكثر من ذلك
طوطو صورة تعبر عن أغلبية الجيل الحالي للأسف الشديد كل القيم التي ورثنها عن اباءنا و اجدادنا في هذا البلد الحبيب في طريقها لزوا بلا رجعة
مات يجب على النيابة العامة ان تتدخل كذلك
الجمهور العريض الذي حج إلى منصة موازين بحي السويسي ذهب عن طيب خاطر ولم يتسلم استدعاء من طوطو…
لذا من يتحمل المسؤولية هو الجمهور…
أما عن القناة الثانية فهي حرة في بث ما تراه مناسباُ…
وما على المشاهد إلا أن يُحسن الإختيار….
المسؤولية الكبرى تقع على من استدعى طوطو للمهرجان و هي الجمعية المنظمة للمهرجان و هي الجمعية التي تحضى بالرعاية السامية لجالة الملك في كل مهرجاناتها.
جيل قليش لا يمكن أن ينتج إلا نمادج كطوطو. منظومة القيم في جميع مؤسساتها اهتزت الى حد الاسفاف.
اذا كان على رأس الجامعات قلاليش من جمله قليش فلا تستغرب أن يظهر من وسط الشباب طوطو ويفتخر أنه صلكوط.
الله يهديكم.
طوطو. لاعلاقته بالفن لامن قريب ولا من بعيد. الفن بريئ من سلگوط وامثاله براءة الذبب من دم يوسف،
طوطو اداة من الادوات التي تستعمل لمحاربة ثوابت الامة فالمتابعة القضاءية و والمحاسبة يجب ان تطول الذين رخصو بذلك وكذلك اخواهم من الزنادق المكبوتين الفاشلين وعملاء لاعداء الدين والوطن
الدين يسمي نفسه الناقد هدا هو الحاقد.القناة الثانية هي قناة و طنية تسير من جيوب المواطنين واجب عليها ان تحترم دوقهم اخلاقهم ودينهم…
أنا أشاطر الإخوة الرأي فالجمهور الذي حج لمشاهده هو المسؤول عن هذا الإنحطاط وتكاثر أشباه الفنانين اللذين لا يعرفون معنى الأخلاق ولا القيم
لالا اجدادنا لم يكونوا ينظروا هاد النوع من البشر قليل الحياء
الي لازم تعاقب هية القناة التانية الي سمحة له ان يكون في السهرة. كانت تفرض عليه احترام المشاهدين
لا حول ولا قوة الا بالله و انا ايه راجعون