عاد الجدل مجدداً حول ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية بين المغرب وإسبانيا، وهذه المرة بطله المهاجم الشاب رشاد فيتال، لاعب رديف ريال مدريد “كاستيا”، الذي اختار الدفاع عن ألوان “لا روخا” بعد تجارب متقطعة مع المنتخبات المغربية السنية.
محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، كشف خلال ندوة نهاية الأسبوع عن أسباب استبعاد فيتال من قائمة كأس العالم للشباب، مشيراً إلى أن اللاعب “قدم مستويات متباينة مع المنتخب، بين مباريات أبان فيها عن حس تهديفي وإمكانات واعدة، وأخرى لم يكن بنفس الحضور”.
وكان فيتال قد مثل منتخب إسبانيا تحت 18 عاماً سنة 2023، حيث سجل هدفاً ضد إيطاليا في مباراة انتهت بفوز الإسبان (3-1). كما لعب لاحقاً سبع مباريات مع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أحرز خلالها هدفين.
لكن قرار اللاعب الأخير بالالتحاق بمعسكر المنتخب الإسباني جعل الكفة تميل لصالح إسبانيا في هذا الصراع الكروي، وهو ما علق عليه وهبي قائلاً: “تواصلت معه باستمرار، خاصة بعد إصابته في دجنبر الماضي، لكنه اختار في النهاية إسبانيا. هذا قرار شخصي نحترمه”.
وأكد الناخب الوطني للشباب أن المغرب “لن يفرض نفسه على أي لاعب”، مضيفاً: “الأولوية تعطى لمن يملكون رغبة صادقة في حمل قميص المنتخب الوطني. لدينا مجموعة من المواهب القادرة على تعويض أي غياب”.