أبدى الدولي المصري السابق وائل جمعة، تعليقه على نتائج جائزة الكرة الذهبية لهذا العام، معتبراً أن الفوارق بين المرشحين العشرة الأوائل كانت طفيفة، وأن أيّ لاعب ضمن هذه القائمة كان بإمكانه منطقياً احتلال مركز متقدم.
وقال جمعة خلال تحليله عبر قناة بي إن سبورتس: “لا أرى فرقاً كبيراً بين المرشحين. اللاعبون العشرة الأوائل، من فيتينيا الذي جاء ثالثاً، مروراً بصلاح، حكيمي، مبابي، ثم دوناروما ونونو مينديز، جميعهم قدموا مستويات مميزة، وكان من الممكن لأي منهم أن يكون وصيفاً لديمبيلي”.
وأوضح المدافع المصري السابق أن لجنة التحكيم اعتمدت ثلاثة معايير أساسية لاختيار الفائز، وهي الأداء الفردي، البطولات، والسلوك، مشيراً إلى أن هذه المعايير تنطبق بشكل بارز على عثمان ديمبيلي، الفائز بالجائزة. وأضاف: “الآخرون اجتهدوا وتركوا بصمة مؤثرة، لكن في النهاية لا بد أن يفوز لاعب واحد”.
كما خص جمعة بالحديث أداء المغربي أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان، مؤكداً أنه كان أحد أعمدة نجاح الفريق: “حكيمي قام بمجهود كبير جداً، لم يتخلف عن أي مباراة تقريباً، وكان من بين العناصر الأكثر تأثيراً في إنجازات باريس”.
ولم يُخفِ جمعة انتقاده لبعض العوامل غير الرياضية التي قد تؤثر على النتائج، قائلاً: “هناك عوامل سياسية وجغرافية ودينية تتدخل أحياناً، وهذا أكبر سلبيات الاختيارات”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المراتب بعد المركز الثالث كانت متقاربة جداً، مشيراً: “كنت أتمنى أن يكون صلاح وحكيمي ضمن الثلاثة الأوائل، لكن المعايير والظروف غير المعلنة تظلم الكثير من اللاعبين”.