حكيمي يكشف حجم معاناته وأسرته بسبب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية



 

على خلفية الاتهامات التي طالت الدولي المغربي أشرف حكيمي نجم نادي باريس سان جيرمان، قبل عامين، باغتصاب فتاة، وعادت إلى الواجهة مؤخرا، خرج قائد “أسود الأطلس” ليكشف تفاصيل هذه الاتهامات وكيف أثرت على نفسيته وعلى أسرته وأبنائه.

 

وأكد حكيمي، في تصريحات لقناة “+Canal” الفرنسية، أن الاتهامات التي تعرض لها بخصوص الاغتصاب كانت “أسوأ” شيء أثر فيه طوال مسيرته، قائلا: “بالنسبة لي، اتهامي باغتصاب تلك الفتاة، كان أسوأ شيء حدث لي. لم أتعرض لمثل هذا الأذى من قبل. كان شيئا صعبا ولا يزال كذلك، لأنه حين يتم نشر الأكاذيب (عنك) فهذا يؤلم، خاصة بالنسبة لعائلتي”.

 

وتابع: “أطفالي لا يزالون صغارا، ولا يعرفون الإنترنيت أو القراءة، ولكن يوما ما سيقرؤون هذه الأشياء، وبالنسبة لي أن يعلموا أنه تم نشر أكاذيب عن والدهم، فهذا ليس بالأمر الجيد، ولا أتمنى أن يحدث هذا لأي شخص”.

 

وعن كيفية استقباله خبر طلب إجراء محاكمة في غشت الماضي، قال حكيمي: “لقد اتصلت بي محاميتي، وكنا نعلم أنه يمكن أن تكون هناك محاكمة، ولكننا نتعامل مع الأمر بهدوء. أعلم أن ما اتهمت به هو كذب، لأنني أعرف من أنا، وأعرف أنني لم أفعل شيئا، ولن أفعل أبدا شيئا كهذا”.

 

 

وأردف: “لقد كنت دائما تحت تصرف الشرطة حتى أنني أنا من طلبت التحدث معهم، لأدلي بأقوالي في الأحداث وأشرح لهم كل ما حدث. لديهم أيضا الحمض النووي الخاص بي (ADN)، لقد كنت دائما تحت تصرفهم، عكس الشخص الذي اتهمني، التي لم تُسهل الأمور. حاليا أنا هادئ، لأنني محاط بأشخاص جيدين ومحاميتي أيضا، العدالة تقوم بعملها وأتمنى أن تظهر الحقيقة قريبا”.

 

 

وكان المدعي العام في مدينة نانتير بالضاحية الغربية لباريس، أفاد بأن النيابة العامة طالبت بإحالة النجم المغربي أشرف حكيمي إلى محكمة جنائية بتهمة “الاغتصاب”، وهو الأمر الذي انتقدته محامية حكيمي، فاني كولين، وقالت بأن هناك عددا كبيرا من الأدلة التي تبرّئه.

 

 

وفي حال إثبات التهم في المحكمة، قد يواجه حكيمي عقوبة السجن قد تصل إلى 15 سنة، وفقا لما تنص عليه القوانين الفرنسية في جرائم الاغتصاب.

 

 

يذكر أنه سبق أن كشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن الشابة التي زعمت أن النجم المغربي أشرف حكيمي اغتصبها، خططت لإغواء وسرقة لاعب باريس سان جيرمان.

 

 

وبحسب التقارير ذاتها، طلب المحققون مراجعة الرسائل التي لم تقدمها الضحية من قبل، وتم اكتشاف بعض المحادثات للضحية المزعومة وصديقتها، رغم أنها حاولت إخفائها، إذ تواجدت عبارات مثل “دعونا نسرقه” و”نحن نساء شوارع” في المحادثات بين الفتاتين.

 

 

ووفقا لما كشفته التقارير الفرنسية، تحدث حكيمي والضحية المزعومة لمدة شهر تقريبا على “إنستغرام” قبل أن يلتقيا شخصيا، في ليلة الجمعة، كانت الشابة الفرنسية قد ذهبت إلى منزل الظهير المغربي في بولوني بيلانكورت، على متن سيارة “أوبر” دفع ثمنها حكيمي.

 

 

وتعود تفاصيل القضية إلى مطلع 2023 عندما اتهمت فتاة فرنسية النجم المغربي باغتصابها، إذ قالت إنها تعرفت عليه في يناير من ذلك العام عبر تطبيق “إنستغرام” قبل أن يدعوها إلى منزله.

 

وبحسب إفادتها فإن حكيمي قبّلها وتحسس جسدها بدون رضاها قبل أن يغتصبها، وهو ما ينفيه اللاعب الفائز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً