يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، وضع اللمسات الأخيرة على قائمته النهائية الخاصة بكأس أمم إفريقيا المقبلة، وسط قلق متزايد بسبب الإصابات التي طالت بعض الركائز الأساسية للفريق.
وتتجه الأنظار إلى الوضع الصحي للحارس منير المحمدي، الذي تعرض لإصابة على مستوى الكتف خلال التحضيرات الأخيرة لـ”أسود الأطلس” استعدادًا لمواجهة زامبيا.
ووفق مصادر فقد خضع المحمدي لفحوص دقيقة، فيما يرتقب أن يتوصل الركراكي مطلع الأسبوع المقبل، وتحديدًا يوم الإثنين، بتقرير طبي مفصل سيحدد مدى جاهزيته.
وسيكون لهذا التقرير دور حاسم في قرار استدعاء الحارس لمعسكر أكتوبر، الذي يتضمن مباراة ودية أمام البحرين، وأخرى رسمية ضد الكونغو برازافيل في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وفي حال تأكد غياب المحمدي، يدرس الطاقم الفني خيار الاستعانة بأحد الحراس المحليين لتعويضه، حيث يبرز اسما المهدي بنعبيد (الوداد الرياضي) والمهدي الحرار (الرجاء الرياضي) كأبرز المرشحين.