يستعد ديوك بوكان الثالث، سفير أمريكا الجديد بالمغرب لمباشرة مهامه، بعد مرور أزيد من 6 أشهر على اختياره من طرف الرئيس دونالد ترامب، ليشغل هذا المنصب، في ظل مسعاه لـ”توطيد السلام والحرية والازدهار للبلدين”.
ويعتبر ديوك بوكان الثالث، المزداد في ولاية كارولاينا الشمالية سنة 1963، مقربا للغاية من ترامب، وراكم مسارا مهنيا حافلا في مجال المال والأعمال، حيث حصل على شهادة الإجازة في الاقتصاد واللغة الإسبانية من جامعة كارولاينا الشمالية في “تشابل هيل”، وشهادة الماستر من كلية هارفارد للأعمال. كما درس في جامعة فالنسيا وجامعة إشبيلية في إسبانيا.
ويعرف عنه أيضا اهتمامه بالشؤون المغربية وشؤون منطقة شمال أفريقيا بشكل عام، ولديه رؤيه حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحده والمملكة المغربية، وهي العلاقة الاستراتيجية بين البلدين التي نشأت منذ اعتراف المملكة المغربية عام 1777 باستقلال الولايات المتحدة.
وبحسب مراقبين، فإن اختيار بوكان الثالث في هذا المنصب نظرا إلى خلفيته الاقتصادية بالإضافة الى الدبلوماسية، يفسر اهتمام واشنطن بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الرباط، علما أن الأخيرة تريد من جهتها أن تتقوى هذه العلاقة على جميع المستويات خاصىة بعد اعتراف إدارة ترامب الأولى بمغربية الصحراء وعودته في ولايته الثانية لتأكيد هذا الاعتراف وسط تطلع مغربي إلى افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة.