ط.غ
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تلقيه طلبات من جهات وصفها بـ”الأشقاء”، تدعو إلى إعادة فتح الحدود مع المغرب، في ظل جمود العلاقات بين البلدين.
وكشف تبون في خطاب ألقاه أمام ضباط الجيش الجزائري، أن “الحدود لم تُغلق بسبب قضية الصحراء، بل لأسباب أخرى”، مشيرًا إلى أن الحدود بين الجزائر والمغرب بقيت مغلقة لأكثر من 45 سنة، رغم مرور أكثر من ستة عقود على الاستقلال.
تصريحات تبون جاءت عقب تقارير إعلامية عن وساطة سعودية محتملة، قادها ولي العهد محمد بن سلمان، برسائل موجهة إلى كل من الرئيس الجزائري والملك المغربي محمد السادس.
الحدود بين الجارين لم تُفتح منذ عام 1994، عقب حادثة مراكش التي دفعت المغرب إلى فرض التأشيرة على الجزائريين، وردت الجزائر بإغلاق المعابر. ومنذ قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجزائر في 2021، زاد التوتر بين البلدين، وسط دعوات شعبية ودولية لتجاوز الخلافات.
يا رب تبقى هاد الحدود مغلقة حتى يغير النظام الجزائري جلده و يقبل العيش في عالمنا بدل الإنطواء في العالم الآخر
لن نفتح الحدود ” اللاعودة ” ما نتمناه منكم هو أن تقفوا أمام سادسكم وتطلبون منه الكف عن المطالبة بفتح الحدود ؟ فالكرامة لا تشترى بالمال إنه طبيعة في البشر الذي يحترم نفسه ؟ فما باله مع كل مناسبة جلوسه فوق رؤوسكم يتوجه نحو الجزائر ويطالب بفتح الحدود ؟
حتى الفيزا ولم يعامل مثل الدول التي تحترم نفسها بالمثل ؟ الكرامة والشرف أين ؟