بلغ عدد طلبات تسوية الوضعية للمهاجرين المقيمين بالمغرب 16 ألف طلب إلى حدود الأحد 12 فبراير الجاري في إطار المرحلة الثانية من حملة إدماج المهاجرين، التي بدأت في 2 دجنبر 2016.
وجاء الكشف عن هذا الرقم من قبل أنيس بيرو، الوزير المنتدب المكلف بالهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج، في حديثه أمس على هامش ندوة بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بمدينة الدار البيضاء.
وتقوم استراتيجية إدماج المهاجرين حسب الوزير على أربعة نقط أساسية ، "النقطة الأولى تتعلق بعملية تنظيم وتسهيل الإدماج إداريا، في إطار احترام حقوق الإنسان، ويتعلق المكون الثاني بالإطار المؤسسي. ويتعلق الثالث بالترسانة القانونية، والرابع، بعملية إدماج المهاجرين.
ويشمل الإدماج سبعة برامج قطاعية، وهي التعليم الثقافي، والصحة، والإسكان، والتدريب المهني، والشباب، والمساعدة الاجتماعية والبشرية والتوظيف" يضيف بيرو.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن "العملية تمر عبر ثلاث مستويات تشرف عليها لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة و لجنة التوجيه التي أتولى رئاستها ، واللجان التنفيذية برئاسة مدير شؤون الهجرة ".
يشار إلى أن المغرب شرع في شتنبر 2013 في سن سياسة جديدة مرتبطة بإدماج المهاجرين والتي امتدت في 2014، وتوصلت اللجنة ب 27643 طلبا، 18694 منها قد تلقى ردا إيجابيا من قبل 83 لجنة في مختلف المدن والأقاليم.
بي بي سي عربية