خبير بيروفي يتحدث عن دلالات طرد المغرب لجبهة “البوليساريو” من الكركرات



 

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن قرار المغرب التدخل لوضع حد للاستفزازات المتكررة لميليشيات +البوليساريو+ بالكركرات يستند إلى “الشرعية الدولية”.

 

 

وأضاف سانتشيز سيرا، في مقال نشر بالموقع الإلكتروني البيروفي “برينسا 21″، أن “تدخل المغرب لفتح المعبر أمام التجارة الدولية يستند إلى الشرعية الدولية”، لافتا إلى أن هذه “ليست المرة الأولى التي تقوم فيها +البوليساريو+ باستفزازات ضد المغرب وتنتهك اتفاق وقف إطلاق النار”.

 

 

وذكر، في هذا الصدد، بأن الأمم المتحدة تأمر +البوليساريو+ منذ سنوات ب”الكف عن عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية في الكركرات”، مسجلا أن المغرب قرر التدخل في إطار “الشرعية الدولية” لإعادة فتح “الطرق البرية للتجارة الدولية بين أوروبا والمملكة وموريتانيا والتي أغلقتها بشكل تعسفي مجموعات من المحتجزين أجبرتهم +البوليساريو+ على القيام بذلك”.

 

 

وأضاف الخبير البيروفي أن تدخل القوات المسلحة الملكية تم أيضا بعد أن رفضت الجبهة الانفصالية الانصياع للدعوات الدولية وأمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بالانسحاب من المعبر الحدودي وفتح حركة المرور، مؤكدا أن مناورات +البوليساريو+ بالكركرات تسببت في حالة من التوتر وخسائر كبيرة بالنسبة للتجارة الدولية.

 

 

وفي السياق ذاته، أكد أنه لا وجود ل “أراض محررة” كما تزعم +البوليساريو+، مشيرا إلى أن المغرب قرر إقامة حزام أمني بالكركرات بغرض تأمين تدفق السلع والأفراد ومنع تكرار مناورات الانفصاليين.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً