بين الترحيب والتنديد.. إليكم ردود الفعل على الإعلان المغربي الأميركي



خلف الإعلان الصادر عن البيت الأبيض والديوان الملكي، مساء الخميس، والذي هم اعتراف الولايات المتحدة الاميركية بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، واستئناف الاتصالات والعلاقات بين المغرب وإسرائيل، ردود فعل عديدة.

ورحبت كل من الإمارات والبحرين بإعلان الولايات المتحدة الأميركية السيادة المغربية على الصحراء.

وأشادت دولة الإمارات بقرار الرئيس الأميركي، كما أكدت، وفق ما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي، على أهميته “في الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأعرب ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين، عن ترحيبه بإعلان أميركا سيادة المغرب على الصحراء وافتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة، معتبرا ذلك “خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية”.

ونددت روسيا بإعلان الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

كما نقلت وكالة “سبوتنيك” أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قال في تصريح للصحافة إن “اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء يعد انتهاكا للقانون الدولي”.

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، علق على الأمر بتأكيده في تغريدة نشرها، الجمعة، أن “الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.

بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في تغريدة له أن موقف المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء “لم يتغير”.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد، الخميس، أن موقف أنطونيو غوتيريش لم يتغير حيال الصحراء بعد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالسيادة المغربية على أراضيه.

وقال ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحافي إن غوتيريش “يرى (..) أنه لا يزال بالإمكان التوصل إلى حل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي”.

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن أميركا تعترف رسميا بأن الصحراء “مغربية”، مشيرا إلى أن الرباط ستعيد علاقاتها مع إسرائيل.

وبموازاة ترحيبهما باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة المغربية على الصحراء، رحبت كل من الإمارات والبحرين أيضا باستئناف الاتصالات والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات بالقرار وأعربت عن “أملها في أن يكون لاستئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي”.

وبدوره، أشاد ملك البحرين بالقرار، وقال إن هذا الأمر “من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”، كما نوه بالجهود التي بذلها الرئيس الأميركي “لتسهيل التوصل الى هذا الاتفاق”.

وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في تغريدة له إنه تابع “باهتمام بالغ التطور المهم بشأن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما برعاية أميركية”، وأضاف “أثمن هذه الخطوة الهامة بإعتبارها تحقق مزيد من الإستقرار والتعاون الإقليمى فى منطقتنا”.

وبدورها رحبت سلطنة عمان بالإعلان وقالت في بيان نشرته وزارة الخارجية عبر “تويتر” إنها “تأمل أن يعزز ذلك من مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط”.

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة له، “نرحب بالخطوات المهمة في العلاقات بين إسرائيل والمغرب” واعتبر أن هذا الأمر “سيؤدي إلى مزيد من تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية، والمساهمة في جهود السلام في الشرق الأوسط”.

بدوره، وفي مقابل تأكيده عدم تغير موقف المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء، فقد وصف وزير الخارجية البريطاني “تطبيع” العلاقات بين المغرب وإسرائيل بـ”الخبر الإيجابي”، وعبر عن ترحيبه بالخطوة التي تجمع بين من وصفهما بـ”الشريكين القيمين”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً