لشكر يدعو إلى تمتيع جهة درعة تافيلالت بامتيازات الأقاليم الجنوبية للمملكة



 

 

دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، في كلمة بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بزاكورة، أمس السبت، إلى تمتيع أقاليم جهة درعة تافيلالت بكل الاستثناءات والامتيازات التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، سواء فيما يخص الاستثمارات والرسوم والضرائب، وذلك من أجل خلق دينامية اقتصادية بهذه الجهة.

 

 

وأضاف لشكر أنه “ليست الصحراء المسترجعة وحدها من يحتاج للاستثمارات، بل أيضا الأقاليم الصامدة على الحدود في مواجهة المحتل، بحاجة إلى دعم المركز، وأن تتمتع أيضا بكل الاستثناءات”.

 

 

وأشار زعيم حزب “الوردة” إلى أن “جهة مجاهدة ومناضلة وأشبال وأحفاد المجاهدين عبر التاريخ، أنتم هم أشبال المرابطين والسعديين والعلويين، وكل الدول خرجت من هذه الجهة وكان لها دور فعال في الدفاع عن وحدة هذه الأراضي، ليس فقط في تاريخ الحركة الوطنية والنضالات من أجل التحرير والاستقلال”.

 

 

وقال: “لا يجب أن ننسى أن أبناء هذه الجهة ومن ضمنهم أبناء زاكورة هم من سقت دماءهم رمال الصحراء، ولا يجب أن ننسى شهداء أمغالا”، مضيفا أن أبناء زاكورة كانوا من الأوائل الذين كسروا الجدار في المسيرة الخضراء ودخلوا الصحراء المغربية”.

 

 

 

وأردف أنه “لا يجب الانطلاق من معطيات أن جهة درعة تافيلالت مساحتها لا تتجاوز 90 ألف كلمتر مربع، وكلها صحاري، وتضم مليون و600 ألف نسمة، ولا يشكلون حتى 5 بالمائة من ساكنة المغرب، رغم أن نصف واحات المملكة موجودة بها، من أجل التعامل معها بدونية وبأنها “ماشي سوقنا”.

 

 

واستطرد أيضا أن “هذه جهة الجفاف، والذين تركوا أبناء هذا الإقليم، ومنحوا أراضيهم للطفيليات التي جاءت لتنهب مياه هذه المنطقة، ولو تركت الفرشة المائية لأبناء المنطقة، ليس فقط لشربهم، بل لفلاحتهم الصغيرة وللاستغلاليات الصغيرة مكانوا ليصلوا إلى أزمة العطش”.

 

 

 

 

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. زاكورة

    لا نرد امتيازات و لا نطمع الا في الله و سواعد نا : عرق الجبين يا ما احلاه ، و لو انه قليل الا انه ذو مردودية لا تضاها؛ : لم نسمع هذا الرجل يوما في البرلمان يدافع عنا ، و هناك تمثيليات منهم و لكن صوتهم خافت جدا ، و لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا : لقد كادت الواحة تنطفئ كلها من تهديد الجفاف اللذي قضى على النخيل و الشجر و البشر، فكان لا ما على الزاكوري الا ترك البلد و الهجرة إلى الدار البيضاء :البساتين التي كانت جنة الله على ارضه، أصبحت اليوم لا ترى فيها الا إعجاز نخل خاوية ، لكن مادام هناك رب العالمين فنحن في انتظار الغيت و نعاود الحرث و الزرع بإذن الله تعالى

اترك تعليق


إقرأ أيضاً